أميركا: احتجاز المذيعة الإيرانية كشاهدة في تحقيق سري

وأصدرت القاضية بريل هاول، الأمر، بموجب طلب من وزارة العدل، وهو أول تأكيد رسمي أميركي للتقارير التي أشارت إلى القبض على مرضية هاشمي، المذيعة في محطة "برس" التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالانجليزية.

وينص الأمر، الذي يوافق على إعلان بعض معلومات القضية، على أن هاشمي محتجزة كشاهدة بموجب أمر من قاضية اتحادية ويحق لها الاستعانة بمحامٍ لكنها "غير متهمة بارتكاب أي جريمة"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

ويقول الأمر أن هاشمي مثلت أمام المحكمة مرتين، وتتوقع الحكومة الأميركية إطلاق سراحها على الفور بعد أن تنتهي من الإدلاء بشهادتها أمام هيئة محلفين اتحادية تحقق في انتهاكات للقانون الجنائي الأميركي.

ولم يفصح الأمر عن مزيد من التفاصيل بشأن القضية التي أضافت إلى التوتر القائم بالفعل بين الحكومتين الأميركية والإيرانية، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وإعادة فرض عقوبات أميركية قاسية على طهران، واحتجاز إيران مواطنين يحملون الجنسيتين الأميركية والإيرانية.

وقالت قناة "برس"، السبت، نقلاً عن ابن هاشمي، أن مسؤولين أميركيين منعوا أفراد أسرتها من الحديث إلى الإعلام. ولم تذكر القناة المزيد من التفاصيل ولم يتسن لـ"رويترز" تحري صحة ذلك حتى الآن، كما امتنع مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل عن تأكيد احتجاز هاشمي أو التعليق على القضية.

وقال مصدر في الحكومة الأميركية أن هيئة المحلفين تدرس إن كانت قناة "برس" وسيلة إعلام دعائية غير مسجلة لدى وزارة العدل باعتبارها تعمل لحساب حكومة أجنبية.