الجمعة 2018/09/21

آخر تحديث: 15:08 (بيروت)

الخارجية الأميركية: نتابع قضية صحافي "الجزيرة" محمود حسين

الجمعة 2018/09/21
الخارجية الأميركية: نتابع قضية صحافي "الجزيرة" محمود حسين
increase حجم الخط decrease
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تتابع عن كثب قضية صحافي شبكة "الجزيرة"، محمود حسين، الذي اعتقلته السلطات المصرية يوم 20 كانون الأول/ديسمبر 2016، وجددت حبسه في الثالث من الشهر الجاري، مدة 45 يوماً، للمرة الـ16 على التوالي، من دون إحالته إلى المحاكمة، في حين وّجهت إليه تهمة "خلق الفوضى وبث معلومات كاذبة تسيء للبلاد، والتحريض وتلقي أموال من الخارج للإضرار بالمصالح القومية".


وفيما دعت الخارجية الأميركية، القاهرة، إلى احترام حرية الصحافة، أبدت قلقها إزاء وضع الحريات في مصر، بما فيها حق التعبير عن الرأي وحرية الصحافة، وطالبت واشنطن القاهرة بمراعاة حقوق الصحافيين المعتقلين.

وقال مدير مكتب "الجزيرة" في واشنطن، عبد الرحيم فقراء، إن الناطقة باسم الخارجية الأميركية تطرقت أيضا لقضية الحكم غيابيا قبل أيام على صحافي "الجزيرة" عبد الله الشامي بالسجن 15 عاما في قضية فض اعتصام "رابعة". وأشار فقراء إلى أن العديد من منظمات حقوق الإنسان في أميركا انتقدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد قرارها قبل أسبوع الإفراج عن أكثر من مليار دولار من المساعدات لمصر، وتقول المنظمات الحقوقية إن على إدارة ترامب أن تربط الإفراج عن المساعدات لمصر بقضايا حقوق الإنسان وحرية الصحافة.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه منخرط بنشاط مع السلطات المصرية للقيام بكل ما هو ممكن لتحسين أوضاع حقوق الإنسان. ورداً على سؤال وجهته "الجزيرة" إليه حول توقيف الصحافي محمود حسين لنحو سنتين دون محاكمة، قال غوتيريش إن حرية الصحافة والصحافيين تشكل أحد الشواغل الرئيسية للأمم المتحدة، مؤكدا أنه سيبذل قصارى الجهد لإطلاق سراح الصحافيين في مصر وفي كل مكان.

وفي السياق، أصدرت "منظمة العفو الدولية"، الخميس، تقريراً حقوقياً ينتقد ما سماها الحملة غير المسبوقة على حرية التعبير في مصر تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي. ووصفت المنظمة حملة القمع في مصر بأنها أكثر تطرفا من أي أمر شهدته مصر في تاريخها الحديث، حتى خلال الحكم القمعي للرئيس المخلوع حسني مبارك. واعتبر التقرير أن مئات المصريين من الناشطين السياسيين والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المعارضة والفنانين ومشجعي كرة القدم محتجزون حاليا في السجن بسبب جرأتهم على رفع صوتهم وانتقاد الحكومة والنظام.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها