الأحد 2018/07/22

آخر تحديث: 17:56 (بيروت)

"فايسبوك" تُحقق مع شركة أميركية حول جمع بيانات المستخدمين

الأحد 2018/07/22
"فايسبوك" تُحقق مع شركة أميركية حول جمع بيانات المستخدمين
increase حجم الخط decrease

أعلنت شركة "فايسبوك" أنها علّقت عملها مع شركة تحليل بيانات، مقرها الولايات المتحدة، حيث فتحت تحقيقاً في مزاعم جمع هذه الشركة لبيانات مستخدمين ومشاركتها مع أطراف أخرى.

وقالت "فايسبوك" إنها تحقق في ما إذ كانت الصفقات التي قامت بها شركة " كريمسون هيكساغون"، تعدّ انتهاكاً لسياستها المتعلقة بأنشطة المراقبة والتجسس، موضحة أنها لم تعثر، حتى الآن، على أي أدلة حتى الآن تشير إلى الحصول على بيانات بطريقة غير مناسبة. علماً أن الشركة الاميركية، التي تتخذ من بوسطن مقراً لها، تصف نفسها بمقدمة  "رؤى المستهلكين"، وأن لديها عقود عمل مع وكالات حكومية في أنحاء العالم.

في السياق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "كريمسون هيكساغون" لديها "عقود عمل لتحليل بيانات فايسبوك العامة لصالح عملاء من بينهم وكالة روسية غير ربحية لها علاقة بالكرملين، ووكالات أميركية متعددة".

وبحسب موقع الشركة الرسمي، فإنّ "كريمسون هيكساغون" تعمل مع مجموعة بيانات تشمل أكثر من مليار مشاركة في الشبكات الاجتماعية في "فايسبوك" و"انستغرام" و"تويتر".

وتفتخر هيكساغون بأنها قادرة على تحليل أكثر من 160 مليون صورة تنشر في الإنترنت يوميا. وإضافة إلى عملها الحكومي، لدى "كريمسون هيكساغون" عقود مع شركات تجارية مثل "أديداس" و"سامسونغ" و"بي بي سي".

إلى ذلك، دافع كريس بينغهام، مسؤول التكنولوجيا في "كريمسون هيكساغون"، في منشور للشركة في إحدى المدونات، عن عمل الشركة دون ذكر تحقيق "فايسبوك" بوجه خاص. وقال إن "الشركة تجمع بيانات مواقع التواصل الاجتماعي المتاحة للجميع فقط، وهي البيانات التي يمكن لأي شخص الوصول إليها"، محاولا النأي بشركته بعيدا من موقف شركة "كامبريدج أناليتيكا"، المتهمة باستخدام تطبيق لجمع بيانات خاصة من شبكة "فايسبوك" ومشاركتها بطريقة غير مناسبة.

وأضاف بينغهام أنّ "القضية الحقيقية ليست قضية مزود بيانات خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى أمر يتعلق بشبكة تواصل اجتماعي مثل فايسبوك. القضية هي الدور الأوسع واستخدام البيانات العامة في الإنترنت في العالم الحديث".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها