ونشرت "نيويورك تايمز" مقطع فيديو يتضمن رسماً ساخراً من طبيعة العلاقة بين ترامب وبوتين، وحصد نسبة مشاهدة عالية تجاوزت المليون في "تويتر"، حيث اعتبر كثيرون أن مضمون الرسم يعبّر بشكل دقيق عن ماهية العلاقة بين الرجلين، في حين شنّ ناشطون حملة هجومية على الصحيفة الأميركية، قائلين إنّ ما ورد في الرسم ليس سخرية سياسية بل مجرّد مادة تُروّج لرهاب المثلية.
وقال متحدث باسم "نيويورك تايمز" لوكالة "رويترز" إنّ "هذه الاتهامات غير صحيحة"، ودافع عن رسم الفنان بيل بليمبتون، قائلاً إن رسوماته لطالما كانت صادمة ومثيرة للجدل.
In this episode of Trump Bites, Donald Trump’s not-so-secret admiration for Vladimir Putin plays out in a teenager’s bedroom, where the fantasies of this forbidden romance come to life. https://t.co/cWeQMuzWUz pic.twitter.com/4shBRkloot
— NYT Opinion (@nytopinion) July 16, 2018
وتزامناً مع الجدل الكبير الذي أثاره أداء ترامب خلال لقاءه الأخير ببوتين، نشرت العديد من وسائل الإعلام الأميركية والعالمية رسوماً ساخرة حول الحدث المذكور. كما خصصت مجلة "نيويوركر" رسماً لغلافها الجديد، يسخر من الأخطاء التي ارتكبها ترامب خلال قمة هلسنكي في تعليقاته التي وصفها منتقدوه بـ"القبيحة" و"المحرجة"، والتي اختلفت عن تصريحاته السابقة لأنها تسببت في هزات عنيفة في أوساط العديد من مؤيديه بعد ملاحظاته المتكررة المتعاطفة جدا مع بوتين، وشكوكه العلنية حول نتائج تحقيقات وكالة المخابرات المركزية في قضية التدخل الروسي في الانتخابات.
New @NewYorker pic.twitter.com/SX8pOhTpAp
— Michael Calderone (@mlcalderone) July 19, 2018
وفي حين قال دبلوماسيون إن بوتين فاز على ترامب في هلسنكي بنتيجة واحد – صفر، انتشر في وسائل الاعلام ومواقع التواصل تعبير "ترامب في جيب بوتين"، والذي قررت مجلة "تايمز" تجسيده من دمج ملامح ترامب وبوتين وجعلهما شخصاً واحداً في غلافها الأخير، الذي نشرته مرفقاً بعنوان "كارثة القمة".
TIME’s new cover: Trump wanted a summit with Putin. He got way more than he bargained for https://t.co/sUu9gGKmmP pic.twitter.com/qq6iOjlis1
— TIME (@TIME) July 19, 2018
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها