الثلاثاء 2018/07/10

آخر تحديث: 16:40 (بيروت)

270 صحافياً يواجهون انتقام النظام في درعا

الثلاثاء 2018/07/10
270 صحافياً يواجهون انتقام النظام في درعا
مقاتلون من قوات النظام داخل درعا (غيتي)
increase حجم الخط decrease

دعت "رابطة الصحافيين السوريين" إلى حماية نحو 270 صحافياَ وناشطاً إعلامياً عالقين جنوبي سوريا بسبب العمليات العسكرية.

وقالت الرابطة في بيان، الاثنين أن معظم العاملين في قطاع الإعلام اضطروا للانتقال إلى منطقة جغرافية ضيقة في ريف القنيطرة، فيما حوصر آخرون في مدينة درعا البلد والريف الغربي، محذرة من أن حياة صحافيي الجنوب باتت معرضة للخطر مع انتشار قوات النظام السوري والمليشيات الرديفة في المنطقة.

ولفت البيان إلى أن الإعلاميين والناشطين العالقين، وجهوا نداءات استغاثة وطلبوا دعماً لتأمين نقلهم وفتح الحدود الجنوبية أمامهم، خوفاً من تعرضهم للتصفية والاعتقال والملاحقة، بالنظر إلى السجل الحافل للنظام السوري بارتكاب انتهاكات بحق الإعلاميين. ويعزز من مخاوف الإعلاميين المحاصرين، رغبة الانتقام التي تمارسها عناصر النظام السوري وميليشياته الرديفة بحق كل ما يتعارض ورؤية القوى العسكرية والسياسية التابعة لنظام دمشق.

وأكدت الرابطة، وهي منظمة مستقلة، أنها "تتابع القضية باهتمام بالغ، وتدعو دول الجوار السوري وخصوصاً المملكة الأردنية إلى فتح الحدود للصحافيين العالقين وتأمينهم، وتحمّل النظام السوري والقوى الداعمة له، كامل المسؤولية عن التعرض لأي صحافي سواء كان يرغب بالبقاء أو الخروج الآمن".

إلى ذلك، دعت الرابطة مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لمنع حصول كارثة بحق الصحافيين وعائلاتهم، والضغط لدى الحكومات لتأمينهم، وضمان سلامتهم عبر فتح الحدود لمن يرغب بالخروج، أو تقديم ضمانات وتعهدات من قبل القوى المسيطرة على الأرض لمنع ملاحقة أو اعتقال أو إيذاء من يرغب بالبقاء، وكذلك تأمين بيئة مناسبة لعمل الصحافيين من دون أي ضغط أو تهديد.

يذكر أن محافظة درعا تشهد عمليات عسكرية للنظام السوري منذ نهاية الشهر الماضي، مكنته من السيطرة على كامل الريف الشرقي للمحافظة، فيما يتجه حالياً للسيطرة على المناطق المحيطة بحوض اليرموك. كما تحاصر قوات النظام السوري درعا البلد وسط حديث عن مفاوضات جاريو لخروج مقاتلي المعارضة وعائلاتهم إلى الشمال السوري بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها