إدانة رشيد جنبلاط لتعرّضه لباسيل..ماذا عن ناجي حايك؟

حكم القضاء اللبناني على مغرد تعرّض في وقت سابق لوزير الخارجية جبران باسيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع ناشطين آخرين من خصوم "التيار الوطني الحر" للمطالبة بمحاكمة قيادي في التيار كان تعرض لرئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط. 

وأعلنت اللجنة المركزية للاعلام في "التيار الوطني الحر" أن القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا كارما حسيكي "أصدرت حكماً، قضى بحبس المدعو رشيد جنبلاط ستة أشهر وإلزامه دفع مبلغ عشرة ملايين ليرة كعطل وضرر على خلفية تعرضه للوزير جبران باسيل بالقدح والذم والتحقير على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بناء لشكوى تقدم بها المحامي ماجد بويز بوكالته عن الوزير باسيل". 

ورشيد جنبلاط، يعتبر من الناشطين المعارضين بشدة لـ"التيار الوطني الحر"، ويعبر عن رأيه بمواقف حادة، وكان تعرض لدعوى قضائية في العام الماضي حينما تعرض للاعلامي في "أو تي في" جورج ياسمين، إثر طرح سؤال لأحد ضيوفه عن النائب وليد جنبلاط.

وإثر اعلان اللجنة المركزية للاعلام في "التيار الوطني الحر" خبر ادانة رشيد جنبلاط، خرجت بعض الاصوات التي تطالب بمحاكمة القيادي في "التيار الوطني الحر" ناجي حايك الذي نُشر مقطع فيديو له يتوجه فيه للنائب وليد جنبلاط بالوعيد. 

وقالت مغردة اليوم في "تويتر": "ان كان العهد سيقاضي رشيد جنبلاط بسبب هجومه على باسيل، فأنا أطالب بمحاكمة ناجي حايك لهجومه على طائفة الموحدين وتاريخ المعلم الشهيد كمال جنبلاط". 

وكان حايك تحدث في لقاء انتخابي في الدامور قبل الانتخابات النيابية الماضية عن نية التيار "تكسير رأس وليد جنبلاط في الجبل، كما انكسر رأس جنبلاط الأول"، قبل أن يوضح حايك كلامه قائلاً: " ان كلامي في لقاء الدامور يندرج في اطار الاحاديث والمواقف الانتخابية التي لا تخلو منها ادبيات كل الجهات المنخرطة في الشأن الانتخابي. الا ان ذلك لا ينفي احترامي لطائفة الموحدين الدروز ورجالاتها ومنهم الاستاذ كمال جنبلاط. انا مؤمن بأن الجبل هو علة وجود لبنان وان اي استقواء على اي مكون لبناني ايا كانت الجهة المستقوية هو استمرار في ضرب لبنان ووحدته ومستقبله".