"تيليموندو" تشتكي قرصنة "بي آوت كيو" بثها الحصري للمونديال

أعلنت قناة "تيليموندو" أن بثها الحصري لمباريات كأس العالم 2018، تمت قرصنته وتوزيعه بشكل غير قانوني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال شبكة "بي آوت كيو" السعودية.

ونشرت وكالة "بلومبيرغ" رسالة من القناة، التابعة لشبكة "إن بي سي يونيفرسال" والتي تمتلك حصريا حقوق بث مباريات كأس العالم 2018 باللغة الإسبانية في أميركا، وجهت من خلالها اتهامها إلى "بي آوت كيو"، وقالت إنها "تأخذ على محمل الجد انتهاك الملكية الفكرية" الذي تعرضت إليه، مشيرة إلى أنها تعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لضمان حماية حقوقها.

ولم تتلق حتى الآن أي من تيليموندو" أو "بلومبرغ" ردا على الرسالة المذكورة، في حين ذكرت "بلومبرغ" أن "تيليموندو" ليست أول من يشتكي من "بي آوت كيو" (BeoutQ)، إذ سبقتها مؤسسة "إلفن سبورتس"، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، إذ أعلنت، الإثنين، أن حقوق بثها المباشر التي لا تشمل كأس العالم تعرضت للقرصنة من طرف "بي آوت كيو".

وكانت "بي إن سبورت" قد قدمت شكوى منذ أشهر ضد "بي آوت كيو"، اتهمتها فيها بإعادة بث موادها في السعودية، علماً أن "بي إن سبورت" هي المالك الحصري لحقوق بث مباريات كأس العالم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

إلى ذلك، قالت "بلومبرغ" في تقريرها إن بطولة كأس العالم هي الحدث الرياضي الأكثر مشاهدة في العالم، وإن حقوق بثها تباع عادة حسب المنطقة أو البلد، وهي من بين أغلى حقوق البث في الألعاب الرياضية. وافادت أن "تيليموندو" دفعت نحو 600 مليون دولار للحقوق الأميركية الإسبانية لبطولتي 2018 و2022، ولم يعلن عن المبلغ الذي دفعته "بي إن سبورت" عندما اشترت تلك الحقوق العام 2011.