السبت 2018/05/26

آخر تحديث: 16:38 (بيروت)

هارفي واينستاين أمام القضاء بتهم تحرش واغتصاب

السبت 2018/05/26
هارفي واينستاين أمام القضاء بتهم تحرش واغتصاب
increase حجم الخط decrease
مثل قطب صناعة السينما الأميركية هارفي واينستين وهو مكبل اليدين أمام محكمة في نيويورك يوم الجمعة ليواجه تهماً بالاغتصاب وجرائم جنسية أخرى، بعد أشهر من اتهام عشرات النساء له بسوء السلوك الجنسي ما أنهى عهده كأحد أباطرة هوليوود.


وقال بنجامين برافمان محامي واينستين للصحافيين خارج مبنى المحكمة في مانهاتن أن موكله، البالغ من العمر 66 عاماً الذي شارك في تأسيس شركة "ميراماكس" للإنتاج وشركة "واينستين"، يعتزم نفي تهمتين بالاغتصاب وتهمة اتيان فعل جنسي إجرامي، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

ولم يكشف ممثلو الادعاء عن هوية السيدتين صاحبتي الادعاءات لكنهم قالوا أن الجرائم وقعت في عامي 2004 و2013. ويواجه واينستين إذا أدين عقوبات بالسجن بين خمس سنوات و25 عاماً، علماً أن أكثر من 70 امرأة اتهمت واينستين بسوء السلوك الجنسي بما في ذلك الاغتصاب. وترجع مزاعم بعض النساء لعقود. ونفى واينستين أنه مارس الجنس مع أي امرأة من دون رضاها.

وتعتبر الاتهامات التي كانت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"ذا نيويوركر" أول من أوردها، شرارة الانطلاق لحركة حركة "#مي تو" التي اتهمت خلالها مئات النساء علناً رجالاً من أصحاب النفوذ في عالم الأعمال والحكومة وصناعة الترفيه بسوء السلوك الجنسي.

في السياق، قالت ممثلة الادعاء جوان إليزي في اتهام واينستين في محكمة مانهاتن الجنائية: "هذا المتهم استغل وضعه وماله ونفوذه لاستدراج شابات لمواقف تمكنه من انتهاكهن جنسياً". فيما أمر القاضي كيفن مكجراث بالإفراج عن واينستين بكفالة قدرها مليون دولار. وسلم المتهم جواز سفره الأمريكي ووافق على ارتداء جهاز تعقب لموقعه يلزمه بعدم مغادرة ولايتي نيويورك وكونيتيكت.

وكان واينستين سلم نفسه في وقت سابق إلى مركز الشرطة نحو الساعة، وكان يحمل كتباً من بينها ما يبدو أنها السير الذاتية للثنائي المسرحي ريتشارد رودجرز وأوسكار هامرستين الثاني والمخرج إليا كازان صاحب الأفلام الكلاسيكية الشهيرة مثل "أون ذا ووتر فرانت و"إيه ستريت كار نايمد ديزاير". واقتاده أفراد الشرطة للداخل فيما اخترق عشرات الصحافيين الحواجز لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو بينما حلقت ثلاث طائرات هليكوبتر فوق المنطقة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها