وتوضح الصحيفة أن فوز مدَّ شبكة أعماله التجارية في عموم الشرق الأوسط، ومن ضمنها شركة مياه واستثمارات في فنادق ومنجم للذهب في تركيا، علماً أنه أسس شركة استيراد وتصدير العام 1988، ثم تحول إلى نشاطات النقل والمقاولات وتجارة الإسمنت. ونقلت الصحيفة عن قياديَين في المعارضة السورية، قولهما أنه يستخدم دبي كمركز تجاري يسمح له بتطوير علاقات مع إيران، حليف نظام الأسد، إلا أن مراقبين في العاصمة السورية يقولون أنه يتقرب إلى رجال أعمال روس مع تصعيد موسكو لجهودها للاستثمار في سوريا.
ويوصف فوز عموماً بأنه حوت قطاع الأعمال السوري الجديد، ويبدو أنه يتحول إلى حوت إعلامي أيضاً. وتشير تقارير ذات صلة إلى أنه اتّهم العام 2013 بجريمة قتل في تركيا استهدفت رجل أعمال اختلف معه على صفقة تجارية، فضلاً عن علاقاته مع العميد ذوالهمة شاليش، ابن عمّة الرئيس السوري، وواحد من القيادات الأمنية في البلاد، فضلاً عن علاقته مع كل من ماهر الأسد، ورجل الأعمال رامي مخلوف، ما يفسر الصعود السريع له بعد الحرب السورية.
ومنذ وصول بشار الأسد إلى السلطة العام 2000، بات مخلوف أهم رجال الأعمال في سوريا، وسيطر على قطاع الإعلام "المستقل"، حيث يمتلك قناة "الدنيا/سما" وصحيفة "الوطن" ومشاريع أخرى تشكل جزءاً من علاقته الوطيدة مع الرئيس بشار الأسد.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها