وعبر هاشتاغ #سوريا_حضن_العرب تحدث ناشطون موالون عن عودة سوريا إلى الحضن العربي "لأنها كانت دائما حضناً للعرب جميعاً"، فيما ربط آخرون افتتاح السفارة بذكرى ميلاد المسيح، وقالوا أن سوريا تسامح العرب رغم الطعنات التي تلقتها منهم، في ذكرة ميلاد نبي التسامح!
والحال أن خطاب الإعلام السوري والناشطين الموالين بدأ بالتغير منذ زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لدمشق، قبل أسابيع، والتي كانت الأولى لرئيس عربي منذ انطلاقة الثورة السورية العام 2011، لكن افتتاح السفارة الإماراتية ترافق مع زخم أكبر في مواقع التواصل.
وتحدث عشرات الناشطين الموالين عن "الصمود الأسطوري" وقالوا أن بقية الدول العربية ستعود إلى "حضن الوطن"، وهو التعبير المستخدم عند سيطرة جيش النظام على مناطق معارضة"، فيما قال آخرون أن افتتاح السفارة هو دليل نهائي على انتهاء "الحرب الكونية" في سوريا وبداية لمرحلة إعادة الإعمار.
وتداول الموالون مقاطع فيديو من أمام السفارة خلال تجهيزها وتنظيفها، بما في ذلك مقطع لمراسل قناة "العالم" الإيرانية حسن مرتضى، خلا بشكل مفاجئ من الشتائم والاستفزاز المعهود منه في مثل هذه المقاطع.
والحال أن الناشطين المعارضين لم يجدوا الخبر مفاجئاً، مع انحسار الثورة السورية والمعارضة بشكل عام، تدريجياً خلال السنوات الماضية، ورأوا في افتتاح السفارة نهاية رسمية للثورة السورية، التي تآمرت عليها قوى إقليمية ودولية قادت الثورة المضادة للربيع العربي، حسب وصفهم.
رغم ذلك، كانت الحسرة واضحة في عشرات التعليقات التي رأت في قرار الإمارات، نهاية للربيع العربي وأحلام جيل بكامله رغب في التحرر من الدكتاتوريات التقليدية وبناء مجتمعات ديموقراطية، وتحدثوا عن تزامن افتتاح السفارة مع أول رحلة جوية بين دمشق وتونس منذ سنوات ونهاية الثورات في كل من ليبيا ومص وتونس والحرب في اليمن.
في السياق، تحدث ناشطون معارضون آخرون، أن الخطوة الإماراتية هي بداية الاعتراف الرسمي بشرعية الأسد التي كسبها من دماء الشعب السوري، والانتصارات العسكرية التي حققها خلال السنوات الماضية، بمساعدة حلفائه روسيا وإيران، فيما قال آخرون أن الشرق الأوسط ككل يشهد تغيرات سياسية مفاجئة، ما يهدد بمزيد من التوترات في الفترة المقبلة.
وكانت الدول العربية، بما فيها الإمارات، قطعت علاقتها مع النظام السوري في بداية الثورة العام 2011، على المستوى الدبلوماسي، أي إغلاق السفارات، بسبب استخدامه القمع ضد المتظاهرين السلميين.
وأغلقت الإمارات بالتحديد سفارتها العام 2012 تزامناً مع إجراءات مماثلة اتخذتها عدة دول عربية وغربية، نتيجة قرارات غير ملزمة من جامعة الدول العربية بنزع الشرعية عن نظام الأسد، لكن على عكس تلك الدول، أبقت الإمارات قسماً قنصلياً في السفارة السورية في أبو ظبي قيد الخدمة، من أجل تقديم الخدمات للجالية السورية الموجودة على الأراضي الإماراتية.
اعادة فتح سفارة #الامارات في #دمشق ما هي الا رسالة واضحة ان الحرب انتهت و الاسد انتصر و (مين سبق شمّ الحبق)
— Ali H. Raya (@Eng_Aliraya) December 27, 2018
يتم افتتاح السفارة الاماراتية في #دمشق..
— Darker than black (@inthelight10) December 27, 2018
عودة الدول العربية إلى الحضن السوري.. لأنها كانت سوريا دائما حضنا للعرب جميعا.. تعود الآن حضنا لهم رغم كل الطعنات التي تلقتها منهم..
في ذكرى ميلاد نبي التسامح.. سوريا تسامح كل من طلب الصفح..#سوريا_حضن_العرب pic.twitter.com/DTOZ2g6VL0
#حسين_مرتضى
— #حسين_مرتضى (@HoseinMortada) December 27, 2018
من امام السفارة الاماراتية في دمشق اثناء افتتاحها بعد اغلاقها لمدة حوالي ٧ سنوات pic.twitter.com/ql84fZdsA0
إعادة فتح سفارة #الإمارات في #دمشق، هو مجرد دليل يؤكد على المؤامرة الكونية التي تتعرض لها الثورة السورية منذ ولادتها
— YasAr Abdulla (@yasarabdulla) December 27, 2018
يلا الكل مع بعض: يا الله مالنا غيرك يا الله
الكل يهرول لإعادة العلاقات مع #بشار_الأسد ..
— حسن المرواني (@Xhassanxm) December 24, 2018
وهناك دعم روسي ل سيف الأسلام القذافي للعب دور سياسي في #ليبيا ..
و ثورة (يناير) يُمحيها انقلاب يونيو ..
وثورة الياسمين أُكتشف أخيراً أنها شوك مدمي..
بوعزيزي ليتك لم تحرق نفسك ..
فأنت بين شعوب عن ( المحروق) أموات ِ#دمشق#سوريا#مصر
أنتصار سياسي جديد ، والفاتحة من الامارات ، والقائمة تطول 😅 .#الامارات pic.twitter.com/9RLCesqb0R
— FARES SOLTAN🇸🇾 (@FARESSOLTAN515) December 27, 2018
اعادة فتح السفارة الاماراتية في دمشق اليوم تزامنا مع وصول او رحلة جوية تونسية الى مطار دمشق الدولي بعد انقطاع دام ثماني سنوات
— noha (@noha_Bdn) December 27, 2018
وانتو خليكن متل جماعة
I dont work im a princess
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها