فرنسا: 69% نسبة تزايد خطاب معاداة السامية

وأعلن رئيس الوزراء إدوار فيليب عبر صفحته الرسمية في "فايسبوك"، الجمعة، عن زيادة أعداد التحركات المناهضة للسامية بنسبة 69% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2018 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. لكنه لم يوضح سبب ذلك الارتفاع، كما لم تعلن الحكومة أرقاماً محددة.

وخلال العام 2017، أعلنت الحكومة الفرنسية عن 311 تحركاً مناهضاً للسامية، من مؤيدين للنازية ضد مقابر اليهود وحتى الهجمات المادية التي استهدفت أشخاصاً يرتدون الطاقية اليهودية (الكيباه)، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية أن ذلك التصاعد يرجع من ناحية لمسعى الحكومة لتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن جرائم الكراهية. فيما قد يكون لانتشار خطاب الكراهية عبر الإنترنت تأثير على ارتفاع نسب العنف أيضاً.

وبعد الهجوم المعادي للسامية في مدينة بيتسبيرغ في الولايات المتحدة نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2018، كرر إدوار فيليب عزمه على "عدم السماح بتمرير أي أمر" متعلق بمعاداة السامية في فرنسا وطرح خطة لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية عن طريق تجريب "شبكة من المحققين والقضاة الذين تم تدريبهم بشكل خاص على مكافحة جريمة الكراهية" والتي يمكن تعميمها على المستوى الوطني.