الأربعاء 2017/09/27

آخر تحديث: 14:01 (بيروت)

بدأت النهاية

الأربعاء 2017/09/27
بدأت النهاية
increase حجم الخط decrease
لكل سوري وطنان، وطن واقعي يُقتَلُ فيه، ووطن إعلامي يتبهدَلُ فيه. 
هردبشت

ما عاد في شي ينقال.
هردبشت

ـ سجل يا حمود: ...
ـ يوم جديد قصة جديدة مواقف جديدة يا عمي
نكبتُ فرحنا، نكبتُ حزننا. لم نعد أحياء.
هردبشت

كي تتخلص من شيء عرّفه.
هردبشت
أريد أن أحب فتاة لا يحبها أحد غيري.
هردبشت
صوت المحبة بيوصل.
هردبشت

ما في شي غالي.
هردبشت

أمضي بعيداً عنكِ كي أتحدث عنكِ.
هردبشت

صدف أن تعرفتُ على بشر.. كائن محظوظ.
هردبشت

من شدة حماسه فكَّر حاله الشعب شخصياً.
هردبشت

ـ الوطن
ـ قصة قديمة
نفريات

عليك أن لا تفتح موضوعاً آخر.
هردبشت

الأنانية حاجة.
هردبشت

أغنية قصيرة أتمناها أن تطول.
هردبشت

بدأت النهاية.
هردبشت

محزن أن لا أكون محتاجاً إلا إلى نفسي. 
هردبشت

أحلى الشي أنو الشعب كله صار فيلسوف. مما أدى إلى انزعاج الفلاسفة.
هردبشت

أبحثُ عن سبب عام لأتحدث معكِ على الخاص.
امرؤ الفيس


ـ بتعرف؟
ـ لأ.. وما بدي أعرف.
لقد أصبحتُ في عالم آخر.
هردبشت


قل لي من يكذب عليك أقل لك من أنت.
هردبشت


مري أيتها الأيام مري.
هردبشت


ما عدت  امون غير على حالي.
هردبشت
الحقيقة حقها نص فرنك بزمن اليورو.
هردبشت


مالت بنا الأيام، وهربت الأرض منا، هُزمنا ببطء لزمن طويل، ثم توجت الهزيمة رؤوسنا بعدما ذقنا فرحة التمرد على أنفسنا لأيام. وقفنا أمام أنفسنا كل ومرآته، وبدأنا نرمي بأحمال الذنوب على بعضنا البعض دونما شفقة. وفي أواخر الليالي جلد كل منا ذاته بمعرفته، صرخنا بأنين مكتوم، لم يعد العالم كافياً لصراخنا، فتوسلنا النيازك أن تأتي وتخلصنا.

فقدنا الثقة ببعضنا البعض، قتلتنا الشكوك، ثم فقد كل منا الثقة بنفسه، جافانا البكاء، فانحبست دموعنا في أجسادنا المنهكة، وصار بكاؤنا فينا كنزيف داخلي رهيب. لم تعد الحياة كما كانت، ولم نعد نحن كما كنا، صرنا أفضل، لكننا عدنا بغباء لنبحث عمن نحن أفضل منه. نجونا لكننا وقعنا في فخ التضخم، تورمت الأنا في كل منا، صارت بحاجة إلى انفجار يليه هدوء لتعقيم بقايا الأمراض التي سكنتنا.
مرضى نحن، نمشي ونهذي، لا نكمل جملة واحدة، نرمي الكلام دونما غاية، ثم نهمد فوق جروحنا وحروفنا ولا نبكي، نحتاج إلى بعضنا البعض كي نقسو على بعضنا البعض، نكبتُ فرحنا خجلاً من حزننا، نكبتُ حزننا خجلاً من حزن أمهاتنا. ننفجر ثم نجلس ونتفرج على قيحنا، نضحك ونتفرج على ضحكاتنا بحزن، لا نصدق أننا نضحك، نعيش في الماضي ونحن ندحرج أيامنا الآتية أمامنا، ننظر إلى السماء فوقنا ونفكر: هل نحن غرباء، أم أن الأرض هي التي باتت غريبة تحت أقدامنا!
نفريات


increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

الكاتب

مقالات أخرى للكاتب