عمرسليمان وأم عمَّار

ـ الثورة نبشت أموات من كل الأنواع، أموات موتى، وأموات على قيد الحياة.

ـ المناضلون أصناف، صنف أكل كفين بمظاهرة قدام السفارة المصرية وهو عم يتضامن مع الثورة المصرية، وصنف أكل الكفين قدام السفارة الليبية وهو وعم يتضامن مع الثورة الليبية. وبس بلشت الثورة بسوريا صاروا مناضلين سوريين برة، مع أنو الكفين أكلوهن مشان ليبيا ومشان مصر، يعني لو أنو آكلينهن كرمال الثورة السورية فيها وما فيها.

ـ اعتبرهن أكلوا هالكفوف سَلَف يا أخي شو المشكلة؟!

ـ قولتك بيضلوا أهون قدام هداك المناضل

ـ أنو واحد؟!

ـ هداك اللي بس بلشت الثورة قال: أنا مناضل. وسافر.

ـ إي أحلى عالم هداك.. صرخ طالباً النضال

ـ عريف الصف 

ـ الشطور

ـ اللي خطه حلو

ـ النضيف

ـ المرتب

ـ أبو الصدرية المكسَّرة المكوية

ـ أبو السيدارة اللي عليها الشعار

ـ والوش المشطَّف والأنف المنفنَف

ـ لأ ومو عاجبه عمر سليمان

ـ بيعتبره فولغير

ـ وهو من قراء فولتير

ـ ومو رايح بحياته لا للقامشلي ولا للرقة ولا للدير

ـ بس روحه ثورية

ـ قبل الأكل والا بعده؟!

ـ حين اللزوم

ـ بيعتبر حاله بيلزم

ـ هو بيعتبر؟! 

ـ إي هو بيقتصر وبيعتبر حاله بحاله

ـ شخصية اعتبارية يُعتبَر يعني

ـ قدام حاله

ـ نياله ع حاله

ـ بس ما له بحاله

ـ حب الذات شأن الذوات

ـ وما بيعجبه عمر سليمان

ـ مو بس هيك

ـ شو كمان؟!

ـ بيزعجه

ـ ليش؟!

ـ وجه غير حضاري لا يمثل البلد

ـ بس الزلمة من البلد

ـ إي العينتين لامبارح لحتى عرف راس العين

ـ أين تقع راس العين

ـ سري كانييه قصدك

ـ ليش عمر سليمان كردي؟!

ـ لأ هو شاوي بس نص ألحانه كردية

ـ جزراوي يعني

ـ مية بالمية

ـ وشلون نجح بأوروبا؟!

ـ نجح بالجزيرة لأنو قبل

ـ وطالعوه بالتلفزيون؟!

ـ ولا يحلم

ـ ليش؟!

ـ ما بيسشور شعره متل عصمت رشيد

ـ بس هيك؟!

ـ وما بيلبس طقم برِّيق متل سمير سمرة

ـ بس هيك؟!

ـ وما بيعرق متل مروان حسام الدين

ـ بس مشان هيك؟!

ـ باختصار ما له بالطيب نصيب

ـ في بلاد اليانصيب الموجَّه

ـ البطاقة مباعة في طرطوس

ـ ما يطلبه الجمهور

ـ أختي أم عمَّار

ـ تفضل يا أخي.