"أبو عزرائيل" في رمضان: سنتخلص من "داعش" في سوريا

مرة جديدة، يثير "أبو عزرائيل" الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، إثر توعده بقضاء شهر رمضان في سوريا، بعد تقدم ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقية على الحدود العراقية السورية والسيطرة على مجموعة من القرى الحدودية.

والجدل ليس جديداً، بوصف "أبو عزرائيل" أبرز شخصية طائفية في المشهد العسكري العراقي، ودخل الى سوريا العام الماضي إثر معارك حلب، ما أثار ضجة كبيرة. وقد عُرف أيوب فالح الربيعي بلقب (أبو عزرائيل) منذ دخوله المشهد العسكري العراقي في العام 2014، وانتشرت صور له يحمل فأساً وآلات حادة إلى جانب الاسلحة الفردية والمتوسطة، وتوعد عناصر تنظيم "داعش" بالقضاء عليهم مستخدماً عبارة "إلا طحين".

في المقطع الجديد الذي انتشر، أمس الأول، وأعادت نشره صفحات سورية معارضة، يظهر "أبو عزرائيل"، مع عدد من مقاتلي الحشد الشعبي، وهم يؤكّدون أنهم قرب الحدود السورية، عقب تمكّنهم من انتزاع قرية العدنانية، قرب الموصل، من قبضة تنظيم "داعش". وتوعّد أبوعزرائيل، بدخول الأراضي السورية للتخلّص من تنظيم داعش، وقال إنّ المقاتلين سيكملون شهر رمضان في سوريا.

ويُعدّ "أبو عزرائيل"، القيادي في كتائب "الإمام علي" التابعة للحشد الشعبي، الوجه الإعلامي الأبرز في قوات الحشد. اسمه الحقيقي، أيوب فالح الربيعي، ويبلغ من العمر 37 عاماً، وقد ترك عمله كمدرّس للرياضة في إحدى الجامعات، ليلتحق بالحشد الشعبي، فكسب "شعبيته" من مقاطعه الساخرة التي كان يصورها بشكل يومي، إبان احتدام معارك تكريت بين الحشد الشعبي و"داعش".