newsأسرار المدن

دعوى "إل بي سي"-"القوات": في السياسة.. أم الاختلاس؟

المدن - ميدياالاثنين 2017/12/18
LBC-LF.jpg
حجم الخط
مشاركة عبر
قررت القاضية فاطمة الجوني ان تحكم في قضية "القوات" ضد قناة "إل بي سي" ورئيس مجلس ادارتها بيار الضاهر في 30 آذار/مارس المقبل، وذلك بعدما عقدت اليوم جلسة المرافعة حيث قدم وكيل الضاهر المحامي نعوم فرح مرافعة خطية طويلة طلب فيها اما اعادة المحاكمة والاستماع الى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أو رد الدعوى بسبب انتفاء صفة "القوات" وجعجع ومرور الزمن.


وبعد انتهاء الجلسة، علّق الضاهر في تصريحات للصحافيين قائلاً إن الدعوى سياسية بامتياز بينه وبين جعجع الذي يتهرب من المواجهة في القضاء، مؤكداً أنه مع دولة الحق والقانون.

من جانبها، ردت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" على ما جاء في تصريح الضاهر، موضحة  أن الدعوى بشأن الـ"LBCI" و"القوات" هي دعوى إساءة أمانة واختلاس بامتياز وكل أوراق الدعوى تثبت ذلك.

وجاء في بيان للدائرة الاعلامية: "من المؤسف انه بعد كل محاولات كسب الوقت لعدم إعادة الحق لأصحابه، وفي وقت كل الوقائع المادية والقانونية اكتملت في الملف، وبعد استنفاد كافة اساليب المماطلة واصبح امام الواقع القانوني الذي حاول التهرب منه لمدة طويلة، نرى محاولة يائسة جديدة لتسييس الملف بغية مواصلة تمييع جوهر القضية المتمثل بإساءة الأمانة والاختلاس".

وأضاف البيان:"أما لناحية ما ذكره الضاهر من ان رئيس "القوات" سمير جعجع استدعاه بعد خروجه من الاعتقال ليكون ضمن فريقه السياسي، فهذا صحيح مع فارق كبير جدا، وهو ان جعجع اعتبر حينذاك ان الضاهر الذي استدعاه هو نفس الضاهر الذي تركه قبل دخوله الى الاعتقال".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث