التحرش الجنسي والمساواة يطغيان على ترشيحات "غولدن غلوب"

المدن - ميدياالثلاثاء 2017/12/12
نيكول كيدمان وريس ويذرسبون.jpg
فريق "بيغ ليتل لايز" الحاصل على 8 جوائز "إيمي" مؤخراً
حجم الخط
مشاركة عبر
ستطغى السياسة والخطابات التحررية على حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" المقبل بلا شك، بعدما أتت ترشيحات الجائزة، التلفزيونية والسينمائية متداخلة إلى حد كبير مع أحداث تجري أبرزها قضية التحرش والمساواة الجندرية في هوليوود والعالم الغربي.


وفيما كان لافتاً استبعاد الجائزة للمخرجات في كافة الفئات، قاطعت الجائزةُ ممثلين ومنتجين ومخرجين طاولتهم اتهامات بالتحرش الجنسي، أبرزهم الممثل كيفن سبايسي في فئة أفضل ممثل عن دور درامي، رغم أدائه اللافت في سلسلة "هاوس أوف كاردز" التي طرد منها، ليتنافس على الجائزة كل من الممثل جاسون بايتمان عن مسلسل "Ozark" وستريلنغ كي براون عن مسلسل "This is us" وفريدي هيغمور عن "The good doctor" وبوب أودينكرك عن "Better call Saul" وليف شيربر عن دوره في سلسلة "راي دانوفان".

وتصدرت سلسلة "بيغ ليتل لايز" المرشحين للجوائز التلفزيونية في فئة السلاسل المحدودة بترشحها لخمس جوائز من بينها أفضل سلسلة إلى جانب مسلسلات "فارغو" و"فويد" و"ذا سينر" و"توب أف ذا لايك"، كما هيمنت السلسلة على فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي بترشيحين لنجمتيها نيكول كيدمان وريس ويذرسبون اللتين تتنافسان مع جيسيكا بيل عن دورها في "ذا سينر" وجيسيكا لانغ  وسوزان ساراندون عن دورهما في "فويد".

وكانت "بيغ ليتل لايز" نالت ثمانية جوائز "إيمي" في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، والتي شكلت نقلة نوعية في الإنتاجات النسوية الأميركية، وهي من إنتاج شبكة "إتش بي أو" وساهمت كيدمان وويذرسبون في إنتاجها أيضاً، وتم الإعلان قبل أيام عن إنتاج جزء جديد منها بعد النجاح الكاسح الذي حققته في سوق المشاهدة.

ويتنافس المسلسل البريطاني الملكي "ذا كراون" الذي أنتجته "نيتفليكس" في أعلى إنتاجاتها كلفة، مع السلسلة الضاربة "غيم أوف ثرونز" والعمل الحاصل على جائزة "إيمي" "ذا هاندميدز تيل" وسلسلة الرعب الأكثر مشاهدة في العالم "سترينجر ثينغز" والسلسلة الرومانسية "ذيس إيز أس" على جائزة أفضل مسلسل درامي تلفزيوني.

إلى ذلك تصدر الفيلم الخيالي الرومانسي "ذا شيب أوف ووتر" للمخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو ترشيحات جوائز "غولدن غلوب" السينمائية ليتصدر قائمة أعمال درامية وكوميدية تتنوع أحداثها بين حرية الصحافة والحرب والعنصرية فضلاً عن جوانب عديدة للحب.

والفيلم دراما سوريالية تتناول قصة وقوع عاملة نظافة بكماء في حب مخلوق برمائي وحصل على سبعة ترشيحات تشمل جائزة أفضل مخرج وترشيحات للممثلين سالي هوكينز وأوكتافيا سبنسر وريتشارد جينكنز بالإضافة للترشح لجائزتي أفضل سيناريو وأفضل موسيقى تصويرية. وقال ديل تورو أنه ممتن لهذا التقدير، مضيفاً في بيان نقلته وكاله "رويترز": "قبل كل شئ، ذا شيب أوف ووتر قصة عن تغلب الحب على الخوف وعن احتواء الآخر".

وجاء الفيلم الدرامي "ذا بوست" للمخرج الشهير ستيفين سبيلبرج الذي يدور حول حرية الصحافة في المركز الثاني بست ترشيحات تشمل جائزة أفضل مخرج وأيضا ترشيحات لنجميه توم هانكس وميريل ستريب. علماً أن الفيلمين يتنافسان مع فيلم "ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينج، ميزوري" الذي تدور أحداثه في بلدة صغيرة والذي نال أيضاً ستة ترشيحات، وفيلم "دونكيرك" البريطاني عن الحرب العالمية الثانية و"كول مي باي يور نيم" الذي يتناول قصة رومانسية بين مثليي الجنس يقوم ببطولته تيموثي شالاميه وأرمي هامر.

وحصل الفيلم الكوميدي "ليدي بيرد" الذي يدور حول علاقة أم وابنتها على أربعة ترشيحات، علماً أن الجائزة تفصل في فئاتها بين الإنتاجات الدرامية والكوميدية، وجاء من بين الترشيحات الأخرى لأفضل فيلم كوميدي أو موسيقي فيلم "ذا ديزاستر أرتست" لجيمس فرانكو وفيلم الرعب "غيت أوت" وملحمة التزلج على الجليد "آي، تونيا" وفيلك "ذا غرايتست شومان".

وحصل الممثل البريطاني المعتزل دانييل داي لويس على ترشيح عن دوره في فيلم "فانتوم ثريد" الذي قال إنه آخر أفلامه. وضمت القائمة أيضاً نجوما حاصلين على أعلى الجوائز مثل أنجلينا جولي التي حصلت على ترشيحين عن عملها في إنتاج الفيلم الكمبودي في فئة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية "فيرست ذاي كيلد ماي فاذر" وفيلم الرسوم المتحركة "ذا بريد وينر" الذي تتعلق أحداثه بأفغانستان.

ويختار أكثر من 90 صحافياً في رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، الفائزين بالجوائز، التي تعلن في حفل في بيفرلي هيلز يوم السابع من كانون الثاني/يناير المقبل.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث