newsأسرار المدن

"الدول السبع" تضغط على شركات التكنولوحيا لاحتواء التطرف

المدن - ميدياالخميس 2017/10/19
The-media-strategy-of-the-Islamic-State-Online-ISIS-propaganda.jpg
حجم الخط
مشاركة عبر
يبحث وزراء داخلية مجموعة السبع خلال اجتماعهم، الخميس والجمعة، في جزيرة إسكيا الإيطالية، مكافحة الإرهاب عبر الإنترنت بحضور ممثلين عن شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "غوغل" و"فايسبوك" و"تويتر" و"مايكروسوفت"، بموازاة بحثهم التهديد الذي يمثله المقاتلون الأجانب في صفوف "داعش" بعد سقوط معظم معاقل التنظيم في سوريا والعراق، بما في ذلك عاصمة خلافته المزعومة، الرقة.


وقالت إيلين ديوك القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلي الأميركي، أن شركات التكنولوجيا عززت التعاون مع السلطات في مواجهة المواد الداعية للتشدد على الإنترنت، لكن مازال يتعين عليها التحرك سريعاً لحذف مواد دعائية تزيد التطرف المحلي. مضيفة خلال اجتماعها مع وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد في لندن قبيل توجهها إلى إيطاليا، أن الولايات المتحدة وبريطانيا ستضغطان على شركات مواقع التواصل الاجتماعي في الاجتماع لوزراء من أجل بذل مزيد من الجهود في هذا الشأن.

وأضافت ديوك: "توجد الكثير من الضغوط الاجتماعية. ترغب الشركات في القيام باستثمارات ولذلك عليها حقاً أن توازن بين الحفاظ على الاتفاقيات مع المستخدمين وبين منح سلطات إنفاذ القانون ما تريد"، واصفة اجتماع الشركات مع دول مجموعة السبع بأنه "مؤشر إيجابي" حسبما نقلت وكالة "رويترز"، علماً أن "غوغل" أوفدت إلى اللقاء مستشارها ومدير السياسة العامة نيكلاس لوندبلاد، فيما أرسلت "مايكروسوفت" نائب رئيسها للشؤون الاوروبية جون فرانك، وبعثت "فايسبوك" مسؤولها لسياسات مكافحة الارهاب براين فيشمان، و"تويتر" مسؤولها للعلاقات العامة نيك بيكلز.

وبعد سلسلة هجمات شنها متشددون إسلاميون هذا العام تطالب رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ووزراؤها، ومن بينهم راد، بأن تبذل كبرى شركات التكنولوجيا مثل "فايسبوك" و"غوغل" و"تويتر" جهوداً مكثفة لمكافحة المواد المتطرفة على مواقعها. وطالب سياسيون بريطانيون أيضاً بالدخول على خدمات الرسائل المشفرة مثل "واتس آب" التابعة لـ "فايسبوك".

من جهتها، تقول شركات التكنولوجيا أنها ترغب في مساعدة الحكومات في حذف المواد الإجرامية لكنها تؤكد أن عليها تحقيق التوازن بين مطالب أمن الدول وبين الحريات المدنية. فيما شدد وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي على أن "الإنترنت يلعب دوراً حاسماً في عملية التطرف، إذ يوجد أكثر من 80% من عمليات الانتقال الى التطرف تمت عبر الشبكة العنكبوتية".

وتقول السلطات هنا أن الدعاية التي ينشرها تنظيم "داعش" على سبيل المثال لعبت دوراً في تحول بعض الأفراد في الغرب إلى التشدد، فيما تنتشر آراء وتحليلات بأن التنظيم سيعزز من وجوده الإلكتروني بعد هزيمته في الرقة التي كانت تعتبر معقله الأساسي في سوريا قبل إعلان تحريرها منه على يد قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث