أطلق الاتحاد الإيطالي للصحافة في روما، السبت، منصة مخصصة للمتابعة الإعلامية في قضية الطالب الإيطالي الذي عُثر عليه مقتولاً في مصر العام الماضي، جوليو ريجيني، والذي أدّى مقتله إلى توتر العلاقات بين روما والقاهرة، بعدما اتهمت وسائل إعلام إيطالية آنذاك الأمن المصري بـ"التورط في قتله وتعذبيه"، الأمر الذي نفته السلطات المصرية.
ووفقاً لبيان صادر عن الاتحاد، فإنّ مبادرة إطلاق المنصة الإعلامية تهدف لحثّ المعنيين في وسائل الإعلام على مواصلة متابعة الجهد للحصول على المعلومات المتعلقة بحقيقة اختفاء ومصرع ريجيني. كما تهدف أيضاً لحماية ريجيني من التشهير والإهانة لتاريخه وكرامته وسلوكه وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان من التعدي على سلامتهم وأمنهم.
ووفقاً للقائمين على المبادرة "سيتم سؤال السفير الإيطالي في مصر جامباولو كانتيني، في الرابع عشر من كل شهر حول ما تم إحرازه من تقدم في قضية ريجيني"، علماً أن المبادرة يُشارك فيها كل من مكتب منظمة العفو الدولية في إيطاليا وصحيفة "أرتيكولو 21" الإيطالية.
وكان كانتيني عين سفيرًا غير مقيم لدى مصر، في أيار/مايو 2016؛ خلفًا لماتسيريو ماساري، الذي تم استدعاؤه، بـ8 نيسان/أبريل الماضي من العام ذاته، على خلفية مقتل ريجيني. وقررت إيطاليا، في 14 آب/أغسطس الماضي، إعادة سفيرها إلى القاهرة، رغم عدم التوصل لحقيقة ملابسات مقتل ريجيني، مع اتفاق على استكمال التحقيقات.
إطلاق منصة إعلامية إيطالية لمتابعة قضية ريجيني
المدن - ميدياالأحد 2017/10/15

تهدف المنصة لحماية ريجيني من التشهير والإهانة لتاريخه وكرامته (غيتي)
حجم الخط
مشاركة عبر
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها