تصدّر حساب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قائمة قادة العالم الأكثر متابعة في "تويتر"، بواقع حوالي 40 مليون متابع لحسابه الخاص، متجاوزاً بذلك حسابات البابا فرانسيس بتسع لغات مختلفة والبالغ 39 مليوناً، وفق ما أعلنت مؤسسة Twiplomacy، مشيرة إلى أن إحصاءاتها مستمدة من حسابات رؤساء ووزراء الدول والحكومات الحاليين.
ووفقاً لتقرير المؤسسة حصل حساب منصب الرئيس الأميركي Potus على المركز الخامس بحوالي 20 مليون متابع، يليه حساب البيت الأبيض الذي يتابعه نحو 15 مليوناً، علماً أن هذين الحسابين لا يُعتبران خاصين بالرئيس ترامب، الذي نال حسابه المرتبة الأولى نظراً لأن تغريداته تُكتب بـ"لغة بسيطة لكن قوية"، على حد وصف المؤسسة.
وذكر تقرير المؤسسة أن تغريدة ترامب"اليوم نجعل أميركا عظيمة مجددا" التي كتبها عشية فوزه بالانتخابات الرئاسية في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي حازت على حوالي 900 ألف إعجاب وإعادة تغريد، ما يجعلها التغريدة "الأكثر شهرة" في حساب ترامب.
With almost 40 million followers US President @realDonaldTrump is now the most followed world leader on Twitter #Twiplomacy pic.twitter.com/eDHgO5fzsa
— Twiplomacy 🌐 (@Twiplomacy) October 4, 2017
وتزامناً مع الإعلان عن تصدّر ترامب لقائمة أكثر قادة العالم متابعة في "تويتر"، برز اليوم نقاش في الإعلام الأميركي حول من يكتب تغريدات ترامب، وذلك بعدما نشر مدير الحسابات الاجتماعية في البيت الأبيض، دان سكافينو، تغريدة في حسابه الشخصي وكذلك في الحساب الخاص بالرئيس الأميركي، ليعود ويحذفها سريعاً من حسابه، في حين بقيت التغريدة في حساب ترامب، وتضمنت هجوماً على شبكة "إم بي سي" الأميركية، باعتبار أنها "تنشر أخباراً كاذبة أكثر من سي إن إن".
وكانت شبكة "إن بي سي" قد ذكرت خلال تقرير إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون، قد يتقدم باستقالته وأنه وصف الرئيس ترامب بكلمة "الأبله" عقب اجتماع للأمن القومي في شهر تموز/يوليو الماضي. إلا أن تيلرسون صرّح لاحقاً أنه لم يفكر مطلقاً في التنحي عن منصبه، مع تأكيده أنه يخدم الأهداف السياسية والدبلوماسية لإدارة الرئيس دونالد ترامب. ولم ينف وصف الرئيس الأميركي بـ"الأبله"، ولكنه علق على ذلك قائلاً: "لن أتعامل مع هذه الأشياء الصغيرة، ولن أكون جزءاً من هذا الجهد لتقسيم الإدارة".
لكن ليست هذه المرة الأولى التي تُثار فيها أسئلة حول مؤلف محتوى تغريدات ترامب، فخلال الحملة الانتخابية العام الماضي، قام عالم بيانات في صحيفة "واشنطن بوست" بتحليل تغريدات ترامب وتوصّل لنتيجة تفيد بأنها كُتبت من قبل شخصين مختلفين، الأول يملك هاتف "آي فون" والثاني هو ترامب الذي كان ينشر من خلال هاتف "سامسونغ غالاكسي"، بحسب ما ذكرت مجلة "نيوزويك".
وفي حين أن ترامب بدأ في آذار/مارس الماضي باستخدام هاتف "آيفون"، أكّد سكافينو مراراً أن الرئيس هو من يقوم بكتابة ونشر تغريداته. إلا أن مراسلة "سي إن بي سي"، كريستينا ويلكي، أشارت إلى أن سكافينو لديه يملك إذن الدخول لحساب ترامب، وهو الشخص الوحيد المسموح له بذلك.
Scavino is the only person besides Trump who’s allowed to tweet from the @realDonaldTrump account: pic.twitter.com/SAJe0MsD6J
— Christina Wilkie (@christinawilkie) October 4, 2017
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها