حجم الخط
مشاركة عبر
أطلق ناشطون سوريون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل توثيق القصف الروسي الممنهج على قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة الشمالي، الذي بات في الآونة الآخيرة يستهدف تجمعات المدنيين متعمداً.
وعبر هاشتاغ #الإرهاب_الروسي_يقتل_المدنيين، دعا الناشطون جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى "ملء صفحاتهم بهذا الهاشتاغ ليصل إلى مراكز القرار العالمي ولكافة شعوب العالم"، مؤكدين أن "نضال الكلمة لا يقل أهمية عن النضال بالسلاح وهذا أقل ما يمكن فعله ضد طيران يتقصد إراقة دماء المدنيين العزل في المناطق المحررة".
ويتم تداول الهاشتاغ بعدة لغات منها الإنجليزية والروسية، من أجل التنديد بدور روسيا التي تعتبر نفسها ضامناً ووسيطاً لعميلة الحل السياسي، بموازاة ممارستها للإجرام بحق المدنيين وارتكابها المجازر من دون أي ردع دولي.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها