وجاء قرار حبس الاسكندراني بعد أن وجهت إليه التحريات الأمنية المصرية تهمة "إجراء عدد من الأبحاث عن أهالي سيناء"، وجاء في نصّ الاتهامات أن كتاباته تتعلق بالأوضاع الاجتماعية في سيناء منذ 2011 لتقديم أهالي شبه جزيرة سيناء للمقيمين في وادي النيل بصورة غير المتداولة التي تختزل سيناء في شرم الشيخ ومدن السياحة، وبعد عام 2011 بدأ في كتابة عدد من الموضوعات التي تتعلق بالوضع الأمني في سيناء دون تبني وجهة نظر الجيش أو الشرطة عن هذه الموضوعات.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على الاسكندراني في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في مطار الغردقة بعد عودته من الخارج. وأثار اعتقاله استنكاراً إعلامياً وحقوقياً، وضعه صحافيون ومنظمات حقوقية في إطار استمرار السلطات المصرية انتهاج سياسة ملاحقة الصحافيين وأصحاب الرأي من المعارضين، واصفين اعتقاله بالانتهاك والتقييد لحرية الفكر والتعبير وتعدياً على جميع الحقوق والمعايير الدولية التي تصون حرية الصحافة والتعبير.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها