الإثنين 2015/11/30

آخر تحديث: 14:17 (بيروت)

الزميل إسماعيل الإسكندراني محتجز بسبب.. كثرة أسفاره؟!

الإثنين 2015/11/30
الزميل إسماعيل الإسكندراني محتجز بسبب.. كثرة أسفاره؟!
القانون المصري يشترط الموافقة الامنية قبل السفر الى بعض البلدان
increase حجم الخط decrease
حتى الآن، لا معلومات وافية حول ما يحدث مع الصحافي والباحث إسماعيل الإسكندراني المختفي منذ ظهر الأحد. وكانت منصات إعلامية تداولت معلومات عن أن الزميل إسماعيل الإسكندراني اعتقل في مطار الغردقة بعد عودته من أوروبا، وهو ما تبين "عدم دقته"، فتراجعت بعض المنصات عن الخبر، وحذفته.

وبحسب ما أعلن المقربون منه، فان إسماعيل محتجز في مطار الغردقة بعد عودته من برلين، ظهر الأحد، لظروف عائلية طارئة. وفي المطار تم احتجازه لسؤاله عن كثرة أسفاره. وكما هو معلوم، فهناك بعض الإجراءات تتخذ مع البلدان التي تستلزم تصريحاً أمنياً قبل السفر إليها. فأي مصري عرضة للمساءلة إذا وُجد في جوازه أحد أختام تلك البلدان، بينها "السودان وقطر وتركيا ولبنان وسوريا واليمن والأردن وماليزيا وكوريا الجنوبية وغينيا وإسرائيل وإندونيسيا وتايلاند وجنوب إفريقيا والدول المجاورة لها".

وعلى الرغم من طول فترة الاحتجاز التي تقترب من 24 ساعة، إلا أن الإسكندراني لم يخرج من المطار، وهو ما جعل زوجته خديجة جعفر تؤكد على حسابها الشخصي في "تويتر" أن ما حدث "ليس اعتقالا" بل هو احتجاز.

إسماعيل صحافي حر، ينشر في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية العالمية والإقليمية، ومنها جريدة "المدن" الالكترونية (وهنا رابط لمقالاته)، وهو باحث متطوع في المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومسؤول عن قضايا سيناء، وهو زميل سابق لبرنامج "ريجان فاسيل" للديموقراطية في المنتدى الدولي لدراسة الديمقراطية في واشنطن "2012 - 2013"، درس مقاومة التهميش في سيناء والصعيد عبر الفضاء الإلكتروني، إضافة إلى أنه حالياً باحث حائز على منحة للعمل مع مؤسسة "وودرو ويسلون" في الولايات المتحدة الأميركية.

وفاز الإسكندراني بجائزة هاني درويش لـ"المقال الصحافي الاستثنائي" ضمن فئات مسابقة "العين المفتوحة"، ألمانيا 2014، عن مقاله "كيف يحكي ميدان واحد قصة شعب؟"، كما حصل على المركز الأول عالميًا في مسابقة مقال الشباب العالمية عن الديموقراطية (2009)، ثم صار عضو لجنة تحكيم الجائزة في دورتها التالية (2010).

وحصل أيضاً على المركز الأول في "المسابقة الوطنية لنشر التفاهم والاحترام المتبادل" التي أقامها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (2009)، وذلك عن مجموعته القصصية "رباعية سكندرية".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها