الثلاثاء 2014/04/29

آخر تحديث: 06:30 (بيروت)

البحرين: سجن مصور وناشط إلكتروني

الثلاثاء 2014/04/29
البحرين: سجن مصور وناشط إلكتروني
صورة المصور حسين حبيل مرفوعة في إحدى التظاهرات
increase حجم الخط decrease
  •  دانت منظمة "مراسلون بلا حدود" الحكم الصادر بحق المصور البحريني حسين حبيل، والناشط الالكتروني البحريني جاسم النعيمي، اللذين حكم عليهما بالسجن خمس سنوات نافذة، بتهمة الانضمام إلى شبكة "14 فبراير" والدعوة إلى تظاهرات ضد النظام البحريني. كما أدين سبعة آخرون بالحكم نفسه. وقالت رئيسة قسم البحوث والمرافعات في "مراسلون بلا حدود"، لوسي موريون، إنّ الإعلاميين في البحرين تنهال عليهم عقوبات سجن بالغة القسوة. فبعيداً من الكاميرات وبؤرة اهتمام المجتمع الدولي، تشدد السلطات البحرينية حملتها ضد حرية الإعلام والفاعلين في هذا القطاع". وطالبت موريون "بإطلاق سراح جميع المعتقلين الصحافيين والناشطين الالكترونيين" إضافة إلى "وضع حد للازدراء بالعدالة". وكانت السلطات البحرينية اعتقلت المصور الصحافي أحمد حبيل، في 31 تموز/يوليو 2013، بتهمة "إدارة حسابات إلكترونية تدعو إلى قلب النظام والترويج والتحريض على كراهية النظام، والتحريض على العصيان والدعوة إلى تنظيم تجمعات محظورة، إضافة إلى مساهمته بتغريدات في صفحة "شبكة 14 فبراير" في "تويتر". أما الناشط الاكتروني، جاسم النعيمي، فاعتُقل من منزله في 31 أيلول/ سبتمبر 2013. ويواجه تهمة "استعمال شبكات التواصل الاجتماعي من أجل التحريض على كراهية النظام والدعوة إلى تجمعات محظورة". كما وجهت إليه تهمة "المساهمة في حساب "شبكة 14 فبراير" في "تويتر". وأشارت "مراسلون بلا حدود" إلى أن "ثلاثة إعلاميين بحرينيين آخرين أدينوا أمام المحاكم منذ مطلع العام 2014". علماً أن المنظمة كانت قد صنّفت البحرين ضمن قائمة البلدان التي تشكّل خطراً على حرية الصحافيين وتهدد حرية التعبير. 
 
محكمة المطبوعات اللبنانية تغرّم "النشرة"
  •  أصدرت محكمة المطبوعات حكماً بحق رئيس تحرير موقع "النشرة" الإخباري، جوزيف سمعان، وإدانته وتغريمه بمبلغ مليون ليرة، على خلفية نشر محضر المضبوطات بقضية مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد.  وعلى إثر ذلك، أصدر موقع "النشرة" بياناً أكدّ فيه أن "ما نُشِر (في الموقع) صحيحٌ ولم يكن بدعة أو فبركة وهو راعى حماية التحقيق بتغطية أسماء المذكورين في المحضر". كما أن "هدف نشر المحضر لم يكن للتبجّح، بل للدفاع عن الجيش اللبناني في وجه الموضة التي درجت، وللأسف، بالتعرّض لهذا الجيش في كل شاردة وواردة". وأضاف البيان إن القرار "ثمن بسيط يدفع من أجل الحقيقة والدفاع عن الجيش". وهو "سيعتبر أن كل ليرة ستدفع من المليون، هي مساهمة في سدّ العجز الهائل الذي أغرقَنا فيه المسؤولون، ومساهمة في تحسين أوضاع الجيش اللبناني الذي يحتاج إلى كلّ ليرة لتحسين أوضاعه على الصعد كافة، و كذلك مساهمة في توعية الشعب اللبناني على أنّ الحقائق والوقائع كالدم، إذا فرغ جسم الوطن منها وقع صريعا جثة هامدة".
increase حجم الخط decrease