أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة للمرة الثانية هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس، ليستقر في نطاق يتراوح بين 3.75 في المئة و4 في المئة في محاولة لدعم الاقتصاد الأميركي وسط ضبابية بيانات التوظيف والتضخم التي تأثرت بتوقف عمل الحكومة الفيدرالية.
وتظهر البيانات أن سعر الفائدة الحالي هو أدنى مستوى له منذ عامين تقريباً، في وقت تشير المؤشرات الاقتصادية إلى تباطؤ النمو واحتمال دخول الاقتصاد الأميركي في مرحلة انكماش.
وتبيّن المقارنة التاريخية أنّ الفيدرالي كان قد رفع الفائدة تدريجياً منذ عام 2022 لتبلغ ذروتها عند نحو 6 في المئة، قبل أن يبدأ بخفضها استجابة لتراجع التضخم وتباطؤ النشاط الاقتصادي.
ويهدف الفيدرالي من خلال هذا المسار إلى تحقيق توازن بين كبح التضخم ودعم النمو، بينما يرى محلّلون أن استمرار تراجع الأسعار والطلب الاستهلاكي قد يدفع البنك المركزي إلى مزيد من الخفض خلال الأشهر المقبلة.
