في مشهد يعيد رسم خريطة القوة المالية العالمية، تتجه البنوك المركزية في عدد كبير من الدول إلى تعزيز احتياطاتها من الذهب على حساب الدولار، في وقت تتراجع فيه الثقة بالدولار وتتصاعد المخاوف من هشاشة النظام النقدي القائم.
وبحسب مجلس الذهب العالمي، تصدّرت الولايات المتحدة الأميركية قائمة الدول الأكثر امتلاكاً لاحتياطات الذهب، مع 8133.46 طناً، تلتها ألمانيا بـ 3350.25 طناً، ثم إيطاليا بـ 2451.84 طناً، وفرنسا بـ 2437 طناً.
وجاءت الصين في المرتبة الخامسة باحتياطي بلغ 2298.53 طناً، تلتها الهند بـ 879.98 طناً، ثم اليابان بـ 845.97 طناً، وتركيا بـ 634.76 طناً. أما هولندا فاحتلت المرتبة التاسعة بـ 612.45 طناً، فيما حلّت بولندا عاشرة بـ 515.47 طناً.
ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن هذا التوجّه المتسارع نحو الذهب يعكس تصدع الثقة في النظام النقدي القائم، مع تزايد المخاوف من تقلبات الدولار وتنامي الرغبة في تنويع الأصول والاحتياطات النقدية.
