يُصدر البنك الدولي سنوياً تصنيفه للدول بحسب مستوى الدخل، بناءً على نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي. ويُقسّم هذا التصنيف اقتصادات العالم إلى أربع فئات هي:
منخفضة الدخل: أقل من 1135 دولاراً سنوياً للفرد
متوسطة الدخل - شريحة دنيا: بين 1136 و4495 دولاراً
متوسطة الدخل - شريحة عليا: بين 4496 و13935 دولاراً
مرتفعة الدخل: أكثر من 13935 دولاراً سنوياً
وبحسب تصنيف عام 2024، ضمّت قائمة الدول 25 دولة منخفضة الدخل و50 دولة من الشريحة الدنيا من متوسطي الدخل و54 من الشريحة العليا من متوسطي الدخل و87 دولة ذات دخل مرتفع.
أما لبنان، فبعد الانهيار المالي الذي بدأ في أواخر 2019، شهد تراجعًا حادًا في نصيب الفرد من الدخل القومي نتيجة الانكماش الاقتصادي والتضخم وفقدان الليرة أكثر من 90 في المئة من قيمتها، ما جعله ينزلق إلى فئة الدول متوسطة الدخل من الشريحة الدنيا – بعد أن كان يُصنّف سابقًا ضمن الشريحة العليا.
هذا الانحدار في التصنيف يعكس عمق الأزمة التي يرزح تحتها الاقتصاد اللبناني، ويؤكد أن التعافي لا يقاس فقط بالمؤشرات النقدية، بل بتأثيره الفعلي على معيشة الأفراد وقدرتهم الشرائية.