وكانت المجموعة الأوكرانيّة استكملت متابعتها لشحنات تحمل على متنها آلاف الأطنان من القمح المسروق ووصلت لإفراغها في ميناء الإسكندرية، حيث أظهرت المعلومات التالي:
السفينة MATROS SHEVCHENKO: رقم تسجيلها في المنظمة البحرية الدولية 9574195، حملت شحنة القمح في ميناء سيفاستوبول المحتل في فترة 26 – 31 الشهر المنصرم، حيث بلغ وزن الشحنة 27500 طن، ووصلت الإسكندرية للتفريغ. وكان قد تم تحميل هذه الشحنة بالقرب من محطة الحبوب التابعة لشركة الشحن والتفريغ "أفليتا" (تظهر في السجلات الروسية باسم "أفال").
وتُظهر بيانات هذه الشحنة التالي:
المُصدِّر هي الشركة محدودة المسؤولية "PALLADA"، 344068، 45 LARINA STR.، المبنى 2، الغرفة 4، منطقة روستوف على الدون، روسيا، رقم التعريف الضريبي: 6161095847
المستورد هي شركة ISOTEC للاستيراد والتصدير ذ.م.م. رقم التسجيل: 105300400136353
الرقم الضريبي للمستورد هو 721-398-189، وعنوانه 223 شارع أحمد زكي – الوحدة 3A&B – البساتين – القاهرة – مصر (المعلومات من شهادة الصحة النباتية).
الوثيقة التي تحمل هذه المعلومات تم توقيعها من قبل مسؤولة الخدمة الفيدرالية للمراقبة البيطرية والنباتية (القسم الإقليمي) زلاتا أناتوليفنا زاخاروفا.
ثبت للمجموعة الأوكرانية المتابعة أن زاخاروفا تعمل في سيفاستوبول المحتلة كمفتشة حكومية في إدارة الدولة للرقابة والإشراف على الصحة النباتية على حدود روسيا الاتحادية، كما عملت مفتشة في الجزء المحتل من منطقة خيرسون.
وتشير الوثائق إلى أنها صادرة عن الإتحاد الروسي. وتقول عضو المجموعة الأوكرانية التي تواصلت مع "المدن" Katerina YARESKO فجر الثلاثاء في 10 الجاري، أن هذا هو التزوير بعينه، إذ أن مثل هذه الشهادات يجب أن تُشير إلى ميناء مُحدد. لكننهم يُخفون جريمتهم، لذا يكتبون "الاتحاد الروسي"، وليس مرفأ محدداً.
وحين طلبت "المدن" معلومات مماثلة عن السفينتين الأخريتين، إعتذرت Katerina YARESKO، وقالت بأنها لا تستطيع الكشف عن هذه المعلومات كي لا يُفتضح أمر مصادر معلومات المجموعة، والتي يبدو انها روسية.
وأظهرت الوثائق المعلومات التالية بخصوص السفينتين الأخريتين:
السفينة VICTORIA K رقم تسجيلها IMO: 1041348. على متنها 7447.58 طناً من القمح.
السفينة FEDOR رقم تسجيلها IMO: 9431977, تحمل على متنها 8 931.53 طناً من القمح.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها