تكبدت الولايات المتحدة خسائر تجاوزت 101 مليار دولار نتيجة العواصف والحرائق الشديدة في النصف الأول من العام الحالي مسجلة رقماً قياسياً للخسائر الناجمة عن الطقس السيئ.
جاء ذلك وفقاً لإحدى قواعد بيانات خسائر الكوارث التي بلغت قيمتها مليارات الدولارات، والتي أعادت منظمة غير ربحية إطلاقها منذ أن تخلت إدارة دونالد ترامب رسمياً عن العمل عليها في أيار الماضي.
وفي تحليل جديد أحصى العلماء الأضرار الناجمة عن الظواهر الجوية القاسية حتى شهر حزيران الماضي، والتي أصبحت الفترة الأكثر تكلفة منذ بدء تسجيل هذه البيانات قبل 45 عاماً.
واعتمدت منظمة المناخ المركزية غير الربحية هذا التحليل الذي أجرته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لأكثر من عقد من الزمان.
في السياق، قال العالم السابق في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والذي يدير الآن قاعدة بيانات الكوارث للمجموعة آدم سميث: "ارتفاع الأضرار مرتبط بالنشاط البشري، سواء كان ذلك مع تفاقم تغير المناخ في الطقس المتطرف أو كيفية اختيارنا للبناء، فإنه يؤدي إلى التعرض للخطر وضعف مقاومته".
وجاء جزء كبير من الخسائر في عام 2025 نتيجة الحرائق المدمرة في لوس أنجلوس.
وأشار سميث إلى أن انتشار الأعاصير الربيعية والعواصف الرعدية الشديدة في وسط وجنوب الولايات المتحدة يسبب خسائر تزيد عن 40 مليار دولار.
