تراجعت أسعار الذهب في أولى تداولات صباح اليوم الخميس، لتقترب من حدود 4,090 دولاراً أميركياً للأونصة، بعدما سجل سعر الأونصة تراجعاً بنسبة 6% خلال اليومين الماضيين. وأشارت تحليلات الخبراء والمؤسسات الماليّة إلى ثلاثة أسباب تقف خلف هذه التطوّرات:
- ترقّب المستثمرين وتقييمهم لاحتمالات التوصّل إلى اتفاق تجاري وشيك، بين أميركا والصين، وهو ما قد يحد من مستويات عدم اليقين والتوتّر التجاري.
- استمرار موجة البيع الناتجة عن سعي المستثمرين لجني أرباح المرحلة الماضية، التي شهدت قفزات سريعة في أسعار الذهب.
- خشية المتعاملين في الأسواق من أن تكون موجة الصعود، التي شهدتها الأسواق سابقاً، مبالغاً فيها، وهو ما يدفع باتجاه إعادة تصحيح الأسعار حالياً.
ومع ذلك، لا تزال أسعار الذهب أعلى بنسبة 55%، مقارنة بالأسعار في مطلع هذا العام، ما يشير إلى أنّ ما يجري لا يتعدّى إعادة التوازن إلى السوق. وتشير توقّعات بنك أوف أميركا وسوسيتيه جنرال إلى أنّ سعر الأونصة سيستمر بالارتفاع خلال الأشهر المقبلة، وصولاً إلى مستويات تتجاوز الـ 5000 دولار أميركي بحلول نهاية العام.
