أكّدت جمعية تجار بيروت أنّ "المعوقات الجمّة الناجمة عن إستمرار بطء/شبه شلل نظام "نجم" للمعاملات الجمركية ونظام "CAMA" للمعاملات المرفئية، ما زالت مستمرة، لا سيما في مرفأ بيروت". وطالبت الجمعية في بيان "الجهات المعنية، لا سيما وزارتيّ المالية والأشغال العامة والنقل، بالإسراع في اتخاذ كافة التدابير اللازمة والفعلية لمعالجة فورية لهذه المشاكل التقنية، التي تمثّل عائقاً أساسياً أمام حُسن انتظام وسرعة تخليص البضائع في المرافق العامة، لِما لذلك من أثر مباشر على حركة الاقتصاد الوطني من جهة، كذلك على تلبية حاجات المستهلك اللبناني في هذه الآونة المفصلية من إعادة استنهاض الأسواق المحلية وسلاسة عملية توفير البضائع في كافة القطاعات، وتيسير الدورة التجارية والاقتصادية في لبنان، من جهة أخرى".
ولفتت الجمعية النظر إلى أنّها "تعتبر مرفأ بيروت القلب النابض للاقتصاد اللبناني والتجارة، وأنّ دعمها للمطالب آنفة الذكر يأتي في إطار رسالة الجمعية التاريخية والمعهودة بصون مصالح التجار والقطاع التجاري، بما فيه خير الاقتصاد والمستهلك اللبناني أولاً وآخراً".
