أعلن رئيس المجلس العالمي للمياه لوي فوشون أن هناك 4 مليارات شخص يعيشون تحت خط الفقر المائي، وهو ما يتطلب تحسين إدارة الموارد المائية سواء على اليابسة أو في البحار.
والفقر المائي هو حالة تعجز فيها الموارد المائية المتاحة عن تلبية احتياجات السكان من مياه الشرب والزراعة والصناعة. ويحدث عندما يقل نصيب الفرد السنوي من المياه عن 1000 متر مكعب، وهذا ما يُهدد الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار فوشون خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه الذي انطلق اليوم، إلى أن الأسبوع أصبح منبراً عالمياً مسموعاً؛ إذ يعيش الأطفال في عالم منقسم بين الحروب والفقر من جهة، والسلام والثراء من جهة أخرى.
وأوضح أن العالم يعاني من تفاوت حاد في توزيع المياه بين مناطق تواجه الجفاف وأخرى تنعم بالوفرة المائية، مؤكداً أن المجلس العالمي للمياه يعمل على تبني سياسات تضمن الأمن المائي للجميع عبر الحفاظ على الموارد، وترشيد استخدامها، ومواجهة الجفاف بطرق مستدامة.
ويُقام أسبوع القاهرة هذا العام تحت عنوان "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية"، بمشاركة واسعة من المسؤولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم، وتتناول أجندة الأسبوع خمسة محاور رئيسة هي: التعاون، العمل المناخي، الابتكار، الحلول القائمة على الطبيعة، والبنية التحتية المستدامة.