تتجه أسعار الذهب صوب تحقيق ثامن مكاسبها الأسبوعية على التوالي. وقد سجل الذهب ارتفاعاً في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 في المئة إلى3992.97 دولاراً للأوقية (الأونصة). وكان سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند4059.05 أمس الأربعاء. وارتفع المعدن النفيس 2.3 في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، كما ارتفعتالعقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول 0.8 في المئة إلى4005.30 دولارات.
وعادة ما يُنظر إلى الذهب، الذي لا يدر عوائد، على أنه وسيلة للتحوط في أوقات عدم اليقين.
في السياق، قال مدير العمليات في "أليغانس غولد" أليكس إبكاريان: "في ظل هذه الأوضاع، يمثل الذهب البديل الأقوى للدولار ومقياساً حقيقياً للثقة في النظام المالي العالمي".
واستفاد الذهب من الطلب على الملاذ الآمن وسط استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي إلى جانب توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.
إلى ذلك، ارتفع سعر الفضة 3.7 في المئة إلى 50.95 دولاراً للأوقية بعد يوم واحد من ملامستها مستوى قياسياً مرتفعاً عند 51.22 دولاراً. وصعدت 76 في المئة منذ بداية العام.
وتراجع مؤشر الدولار 0.3 في المئة، مما يجعل المعدن النفيس المقوم بالعملة الأميركية أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
في الوقت نفسه، كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في أيلول أن صانعي السياسة منفتحون على خفض أسعار الفائدة للتعامل مع مخاطر سوق العمل، على الرغم من استمرار المخاوف في شأن التضخم.
ولا يزال المستثمرون يتوقعون خفضين في أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس في تشرين الأول وكانون الأول.
