وقال في بيان للوزارة: "إن ما يبعث على التفاؤل هو التحول في الاتجاهات والسياسات الخارجية نحو استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان ودوره، والتي نجهد كوزارة للمالية وحكومة لتثبيتها عبر الانطلاق باصلاحات بنيوية وهيكلية شفافة تطال القطاعين المالي والنقدي، الى جانب تحسين وتطوير البنى التحتية الأساسية من كهرباء واتصالات وسواها". وأشار جابر إلى أهمية العمل في مجال التحديث والتطوير الرقمي التي توفر بدورها مناخات جذب استثمارية تعيد عجلة الدورة الاقتصادية وتوفر الحد المطلوب من الاستقرارين الاقتصادي والاجتماعي.
وكشف جابر عن أن عملية تحديث الادارة وتطويرها في كل الوزارات والإدارات هي موضوع بحث بين وزارة المالية والبنك الدولي للإفادة من قرض بقيمة 150 مليون دولار لتوظيفه في هذا المجال، الأمر الذي يخدم الادارة في تسيير شؤون الناس وكل الشؤون المرتبطة بعمل المؤسسات والدولة وتسهيلها، ويضفي عليها طابع الشفافية ويحميها من سمة الفساد والإفساد.
ولفت جابر إلى أن أي استقرار اقتصادي أو اجتماعي لن يكتملا، ولن تكون لهما أي حصانة بغياب الاستقرار الأمني، مشدداً في هذا الجانب على ضرورة أن تضغط الدول الضامنة لوقف إطلاق النار باتجاه تثبيته، وأن يُفتح المجال أمنياً ومادياً أمام إعادة الاعمار.
الوزير جابر الذي كانت له اليوم لقاءات مكثفة إدارية ومالية. وقد التقى وفداً من صندوق النقد الدولي برئاسة الممثل المقيم للصندوق في لبنان فردريكو ليما، وذلك في إطار متابعة اجتماعات الربيع في واشنطن، وتحضيراً لزيارة وفد الصندوق إلى بيروت أواخر الأسبوع الحالي.
كما التقى الوزير جابر وفداً من صندوق أبو ظبي للتنمية أطلعه على نية الصندوق واستعداده لتمويل عدد من المشاريع التنموية.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها