سد المسيلحة: الاستماع لغجر وموعد جديد للبستاني وأبي خليل

بعد أن كانت "المدن" قد كشفت عن موعد الاستماع إلى وزيري الطاقة السابقين، ريمون غجر وندى البستاني، في قضية سد المسيلحة، استمعت قاضي التحقيق الأول في الشمال، سمرندا نصار، اليوم إلى الوزير السابق غجر، بعد تعذر تبليغ البستاني.

وبحسب مصادر متابعة، فإن البستاني ستحضر جلسة مقبلة للاستماع إليها في القضية، حُدّدت بتاريخ 15 أيار، حيث سيتم تبليغ الوزير السابق سيزار أبي خليل بالموعد أيضًا، من أجل الاستماع إليه.

وتشير المصادر عبر "المدن" إلى أن حديث غجر اليوم كان مفيدًا ومكمّلًا لحديث من سبقه، حيث باتت الصورة أوضح بالنسبة إلى القضاء في كثير من جوانب القضية. وكشفت أن غجر تحدث اليوم عن مسألة تغليف السد بمواد عازلة ومانعة للتسرب، حيث أكد أن الشركة المنفّذة طلبت، خلال ولايته، تغليف السد مقابل مبلغ مالي، وهو ما رفضه الوزير، طالبًا من الشركة تغليفه على حسابها الخاص، على أن تدفع لها الوزارة المال في حال نجحت العملية وتوقّف التسرب في السد، مشددًا على أن الشركة نفّذت المشروع ولم ينجح.

مع العلم، بحسب المصادر، أن الشركة كانت تطالب مؤخرًا بمبلغ 10 ملايين دولار بحجة نيتها تغليف السد.

كثيرة هي التفاصيل التي صارت بيد القضاء في ملف سد المسيلحة، ويبدو، بحسب المصادر، أن ملف السدود لا يزال في بدايته، وما يجري في المسيلحة لن يقف عند هذا الحد. وكانت "المدن" قد تناولت ملف سد المسيلحة في أكثر من تقرير، نُشر آخرها في 3 أيار الجاري، تحت عنوان: (مداعاة الدولة: جديد "قنبلة" طرابلس وشهود ملف "المسيلحة")، بدءًا من المخالفات ووصولًا إلى التبليغات ومسار التحقيق.