حجم الخط
مشاركة عبر
نفى مجلس إدارة شركة تسلا لصناعة السيّارات الكهربائيّة تقريراً لصحيفة وال ستريت جورنال، يفيد باتجاه الشركة لعزل إيلون ماسك من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة، وبسعي مجلس الإدارة للبحث عن بديل لماسك. وفي الوقت نفسه، وبنبرة أكثر حزماً، أكّدت رئيسة مجلس الإدارة في الشركة روبين دينهولم في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس أن التقرير كاذب تماماً.
وأكّدت دينهولم في منشورها أنّها أبلغت وسائل الإعلام قبل نشر تقرير الصحيفة أنّ هذه الأنباء غير صحيحة، مشيرةً إلى أنّ "الرئيس التنفيذي لشركة تسلا هو إيلون ماسك، ومجلس الإدارة واثق تماماً بقدرته على مواصلة تنفيذ خطة النمو الواعدة". ونفت دينهولم بشكلٍ قاطع أن يكون مجلس الإدارة قد تواصل مع شركات توظيف لبدء البحث عن رئيس تنفيذي للشركة، وفق ما نقلته وال ستريت جورنال عن مصادر خاصّة.
ويأتي هذا النفي بعدما تراجعت أسهم شركة تسلا بنسبة 3 بالمئة، إثر تداول الأنباء عن إمكانيّة عزل ماسك، قبل أن يعود سعر السهم لتقليص خسائره بعد نفي الخبر. ويبدو أنّ المستثمرين قد استشعروا احتمالات تعرّض خطط الشركة لاضطرابات، في حال حصول تغيّر في أعلى هرم الإدارة التنفيذيّة في الشركة، وهو ما أطلق موجة بيع لسهم الشركة.
وكانت شركة تسلا قد شهدت انخفاضاً حادًا في مبيعاتها وأرباحها خلال الربع الأوّل من هذه السنة، كما جاءت نتائج ربحيّتها دون المستويات المتوقّعة سابقاً. واعترف ماسك نفسه بأنّ نشاطه السياسي وانخراطه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يكون أثّر سلباً على أسعار أسهم الشركة، وسط مخاوف المستثمرين من أثر أنشطة ماسك الأخيرة على أداء الشركة وسمعتها.
وكان ماسك قد صارح المستثمرين في الشركة باتجاهه للتخلّي عن منصبه في البيت الأبيض خلال شهر أيّار الحالي، أو على الأقل قضاء يوم أو يومين في الأسبوع في منصبه الرسمي في البيت الأبيض، للتمكّن من التركيز على أعماله في شركة تسلا. وجاء هذا التصريح كتأكيد ضمني على عدم قدرة ماسك على الموازنة بين نشاطه في إدارة ترامب، ومنصبه في إدارة الشركة.
وأكّدت دينهولم في منشورها أنّها أبلغت وسائل الإعلام قبل نشر تقرير الصحيفة أنّ هذه الأنباء غير صحيحة، مشيرةً إلى أنّ "الرئيس التنفيذي لشركة تسلا هو إيلون ماسك، ومجلس الإدارة واثق تماماً بقدرته على مواصلة تنفيذ خطة النمو الواعدة". ونفت دينهولم بشكلٍ قاطع أن يكون مجلس الإدارة قد تواصل مع شركات توظيف لبدء البحث عن رئيس تنفيذي للشركة، وفق ما نقلته وال ستريت جورنال عن مصادر خاصّة.
ويأتي هذا النفي بعدما تراجعت أسهم شركة تسلا بنسبة 3 بالمئة، إثر تداول الأنباء عن إمكانيّة عزل ماسك، قبل أن يعود سعر السهم لتقليص خسائره بعد نفي الخبر. ويبدو أنّ المستثمرين قد استشعروا احتمالات تعرّض خطط الشركة لاضطرابات، في حال حصول تغيّر في أعلى هرم الإدارة التنفيذيّة في الشركة، وهو ما أطلق موجة بيع لسهم الشركة.
وكانت شركة تسلا قد شهدت انخفاضاً حادًا في مبيعاتها وأرباحها خلال الربع الأوّل من هذه السنة، كما جاءت نتائج ربحيّتها دون المستويات المتوقّعة سابقاً. واعترف ماسك نفسه بأنّ نشاطه السياسي وانخراطه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يكون أثّر سلباً على أسعار أسهم الشركة، وسط مخاوف المستثمرين من أثر أنشطة ماسك الأخيرة على أداء الشركة وسمعتها.
وكان ماسك قد صارح المستثمرين في الشركة باتجاهه للتخلّي عن منصبه في البيت الأبيض خلال شهر أيّار الحالي، أو على الأقل قضاء يوم أو يومين في الأسبوع في منصبه الرسمي في البيت الأبيض، للتمكّن من التركيز على أعماله في شركة تسلا. وجاء هذا التصريح كتأكيد ضمني على عدم قدرة ماسك على الموازنة بين نشاطه في إدارة ترامب، ومنصبه في إدارة الشركة.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها