حجم الخط
مشاركة عبر
أعلنت المتحدثة بإسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيوقّع أمرًا تنفيذيًا يقضي بتخفيف رسوم جمركيّة مفروضة على قطاع السيّارات، وهو ما يمثّل تحوّلًا كبيرًا في سياق الحرب التجاريّة التي تقوم بها الإدارة الأميركيّة. وأوضح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أنّ هذا الإجراء يأتي في سياق التزام ترامب "بإعادة إنتاج السيارات إلى داخل الولايات المتحدة"، عبر ترك المجال "للمصنّعين طريقاً سريعاً وفعالاً للقيام بذلك وخلق أكبر عدد ممكن من الوظائف".
ولم يوضح بيسنت تفاصيل الأمر التنفيذي الذي ينوي ترامب إصداره، وكيف سيساهم في تعزيز صناعة السيّارات المحليّة، من خلال خفض الرسوم الجمركيّة على سلع المستوردة. غير أنّ صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت أن ترامب سيتجه إلى خفض بعض الرسوم المفروضة على قطع الغيار المستوردة، التي تُستخدم في تصنيع السيارات داخل الولايات المتحدة. وهذا ما سيعني تلقائيًا خفض كلفة إنتاج السيّارات داخل الولايات المتحدة، وبالتالي تحسين تنافسيّة صناعة السيّارات الأميركيّة. وبحسب الصحفية، ستظل السيّارات المصنّعة خارج الولايات المتحدة خاضعة لنفس الرسوم الجمركيّة.
وفور صدور الخبر، عقّبت الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز ماري بارا في بيانٍ أشارت فيه إلى امتنانها "للرئيس ترامب لدعمه صناعة السيارات الأميركية، ولملايين الأميركيين الذين يعتمدون عليها". وأعلنت بارا أنها تقدّر "المحادثات المثمرة مع الرئيس وإدارته، ونتطلع إلى مواصلة التعاون المشترك". أمّا شركة فورد، فرأت أنّ القرار "سيساعد على تخفيف أثر الرسوم الجمركية على مصنعي السيارات والموردين والمستهلكين".
وكانت الرسوم الجمركيّة التي فرضها ترامب على السلع المستوردة بشكل عشوائي قد أثارت قلق المنتجين والصناعيين الأميركيين، لكونها ستؤدّي إلى رفع كلفة المواد الأوليّة المستوردة، ما يهدد تنافسيّة السلع المصنّعة داخل الولايات المتحدة. وهذا ما يعاكس الهدف الأساسي المعلن من هذه الرسوم الجمركيّة، التي كان يفترض أن تحمي الصناعات المحليّة في مواجهة السلع المستوردة. وبذلك يأتي الأمر التنفيذي، الذي يتّجه ترامب لإصداره، للتعامل مع هذه الثغرة بالذات.
ولم يوضح بيسنت تفاصيل الأمر التنفيذي الذي ينوي ترامب إصداره، وكيف سيساهم في تعزيز صناعة السيّارات المحليّة، من خلال خفض الرسوم الجمركيّة على سلع المستوردة. غير أنّ صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت أن ترامب سيتجه إلى خفض بعض الرسوم المفروضة على قطع الغيار المستوردة، التي تُستخدم في تصنيع السيارات داخل الولايات المتحدة. وهذا ما سيعني تلقائيًا خفض كلفة إنتاج السيّارات داخل الولايات المتحدة، وبالتالي تحسين تنافسيّة صناعة السيّارات الأميركيّة. وبحسب الصحفية، ستظل السيّارات المصنّعة خارج الولايات المتحدة خاضعة لنفس الرسوم الجمركيّة.
وفور صدور الخبر، عقّبت الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز ماري بارا في بيانٍ أشارت فيه إلى امتنانها "للرئيس ترامب لدعمه صناعة السيارات الأميركية، ولملايين الأميركيين الذين يعتمدون عليها". وأعلنت بارا أنها تقدّر "المحادثات المثمرة مع الرئيس وإدارته، ونتطلع إلى مواصلة التعاون المشترك". أمّا شركة فورد، فرأت أنّ القرار "سيساعد على تخفيف أثر الرسوم الجمركية على مصنعي السيارات والموردين والمستهلكين".
وكانت الرسوم الجمركيّة التي فرضها ترامب على السلع المستوردة بشكل عشوائي قد أثارت قلق المنتجين والصناعيين الأميركيين، لكونها ستؤدّي إلى رفع كلفة المواد الأوليّة المستوردة، ما يهدد تنافسيّة السلع المصنّعة داخل الولايات المتحدة. وهذا ما يعاكس الهدف الأساسي المعلن من هذه الرسوم الجمركيّة، التي كان يفترض أن تحمي الصناعات المحليّة في مواجهة السلع المستوردة. وبذلك يأتي الأمر التنفيذي، الذي يتّجه ترامب لإصداره، للتعامل مع هذه الثغرة بالذات.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها