وأكّدت الوزارة في بيان لها أن هذه التعرفة "مبنية على أساس سعر وسطي لصفيحة المازوت (20 ليتر) في شهر تشرين الأول، والبالغ 1.374.366 ليرة وذلك بعد إحتساب كافة مصاريف وفوائد وأكلاف المولدات بالإضافة إلى هامش ربح جيد لأصحابها، وقد أخذنا بعين الاعتبار وبالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة كلفة توزيع الصفيحة من محطة الوقود ولغاية المولد". كما أشارت الوزارة إلى أن التعرفة "تأخذ بعين الاعتبار احتساب مكونات أساسية فيها ككلفة الزيوت والفلاتر وتهالك المولد، والمعدل الوسطي الشهري لسعر الدولار في السوق الموازي الذي بلغ 89.700 ليرة".
ولفتت الوزارة نظر أصحاب المولدات إلى "عدم جواز إدخال الإضافات التالية إلى التسعيرة التوجيهية: ضريبة على القيمة المضافة غير مبرّرة قانوناً بموجب تسجيل رسمي في مديرية الـ TVA في وزارة المالية. رسوم أو مبالغ إضافية تحت أي ذريعة ككلفة صيانة مولّد أو شبكات أو غيره... التسعير للمستهلك بالعملة الأجنبية. ورسوم إضافية للمواطنين الذين يستخدمون أجهزة الطاقة الشمسية الى جانب المولدات الخاصة".
ودعت الوزارة أصحاب المولدات "إلى الالتزام بقرار وزارة الاقتصاد والتجارة القاضي بإلزامية تركيب العدادات وهي سوف تجري دراسة موثقة بهذا الصدد في الفترة المقبلة وصولاً الى تحديث المعادلة المعتمدة لكي تتناسب أكثر فأكثر مع تقلبات أسعار الصرف والوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين مع الأخذ بالاعتبار متطلبات أصحاب المولدات الخاصة".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها