وأوضحت الوزارة أن التعرفة مبنية على أساس سعر وسطي لصفيحة المازوت (20 ليتراً) في شهر أيار، والبالغ 1.466.156 ليرة، وذلك بعد إحتساب كافة مصاريف وفوائد وأكلاف المولدات بالإضافة إلى هامش ربح جيد لأصحابها، مع الأخذ بالاعتبار كلفة توزيع الصفيحة من محطة الوقود ولغاية المولد. وأيضاً تأخذ بالاعتبار احتساب مكونات أساسية ككلفة الزيوت والفلاتر وتهالك المولد. وكذلك المعدل الوسطي الشهري لسعر الدولار في السوق الموازي، والذي بلغ 96.655 ليرة.
من ناحية ثانية، ورغم ضرورة ضبط قطاع المولّدات الخاصة، إلاّ أن وزارة الطاقة ما زالت تتقاعس عن القيام بواجبها في ما يخصّ الأرقام المبالَغ بها في الفواتير الشهرية التي تصدرها مؤسسة كهرباء لبنان، التي تقع تحت وصاية الوزارة. فالمواطنون يشكون ارتفاع الأرقام التي لا تتناسب مع حجم الاستهلاك الفعلي. فضلاً عن رسم الاستهلاك الثابت الذي يشبه "الخوّة" التي على المواطن دفعها سواء استهلك الكهرباء، أو كان المنزل مهجوراً.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها