وأعلنت الوزارة عن شعورها "بخيبة أمل من عدم أخذ المحكمة موقف كييف بعين الاعتبار، وسماحها للسفينة التي ترفع العلم السوري، بالمغادرة".
بالتوازي، لا تشير ردود الفعل الرسمية اللبنانية إلى احتمال العودة عن القرار. فالسفينة أبحرت، ووزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، كان قد اعتبر في تغريدة له، أن السفينة "آتية من روسيا الاتحادية مروراً بلبنان، إلى سوريا". وأضاف أن السماح لها بالمغادرة، جاء "وفقاً للأصول القانونية اللبنانية". أي أن لبنان وصَّفَ رسمياً وبشكل نهائي، معالم القضية.
ويُذكَر أن السفير الأوكراني في بيروت إيهور أوستاش، طلب يوم أمس "إعادة فتح تحقيق بشأن السفينة"، مؤكداً أن حمولتها مسروقة من بلاده، وأن بيان حمولة السفينة (المانيفيست) "يظهر تحميل السفينة من ميناء كافكاز Kavkaz، فيما مياهه ضحلة للغاية، ويمكنه استقبال السفن التي لا يزيد غاطسها عن 5 أمتار وحمولتها الإجمالية 9331 طناً، أما غاطس السفينة لاودسيا، فيبلغ 8 أمتار وحمولتها 12744 طناً". مشيراً إلى أن السفينة حُمِّلَت "في ميناء فيودوسيا".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها