بالتوازي، وبعد نحو 24 ساعة على إعلان هيئة أوجيرو أنها لجأت لإطفاء سنترالاتها بفعل شحّ المازوت، فيما أكّدت مصادر في الهيئة أن هذه الخطوة تهدف للضغط على المعنيين، وخصوصاً وزارة الاتصالات، لتأمين المادة.. تجاوبت الوزارة مع هذا الضغط سريعاً، إذ أكّد وزير الاتصالات جوني القرم في حديث إذاعي، تأمين الأموال اللازمة لشراء المازوت لصالح أوجيرو.
لكنّ الوزير وقف عاجزاً أمام تكرار "السرقات الكبيرة" التي تطال سنترالات أوجيرو ومحطات شركتيّ الخليوي ألفا وتاتش. معتبراً أن السرقة "ظاهرة تتكاثر". وتستهدف السرقات كميات من المازوت وبطاريات وأسلاك كهربائية وبعض الأجهزة والمستلزمات المتوفرة داخل حرم السنترالات. أما المشكلة الأكبر فهي عدم القدرة على "تركيب الطاقة الشمسية أو تركيب مولدات"، ما يترك الاحتمالات مفتوحة أمام أزمة متكررة على صعيد الاتصالات والانترنت.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها