الجمعة 2022/07/01

آخر تحديث: 17:47 (بيروت)

بدء حقبة الاتصالات المدولرة: أوجيرو تؤمّن المازوت وتتعرض للسرقة

الجمعة 2022/07/01
بدء حقبة الاتصالات المدولرة: أوجيرو تؤمّن المازوت وتتعرض للسرقة
أرصدة الخليوي السابقة فقدت قيمتها (Getty)
increase حجم الخط decrease
دخلت أسعار الاتصالات والانترنت الجديدة حيّز التنفيذ، يوم الجمعة 1 تموز، من خلال احتساب أرصدة المشتركين على سعر منصة صيرفة، وفقاً لقائمة الأسعار التي جرى الاتفاق عليها بين شركتيّ الخليوي وهيئة أوجيرو ووزارة الاتصالات (راجع "المدن"). على أنها لم تُتَرجَم فعلياً إلاّ من خلال تقليص الأرصدة، فالشركتان المشغّلتان لقطاع الخليوي، ألفا وتاتش، لم تطرحا بطاقات تعبئة في السوق، فتركتا الموزّعين والمستهلكين عند أمل بدء الحصول على البطاقات يوم السبت أو الاثنين 4 تموز. ما يعني أن المشتركين غير قادرين حالياً على تعبئة خطوطهم، لكنهّم لن يفقدوها. إذ ما زالت الاستفادة من بطاقات التشريج القديمة، قائمة، في ما يتعلّق بالأيام فقط، وليس الدولارات. أي أن بطاقة التشريج بقيمة 22 دولاراً، يمكن الاستفادة منها لتعبئة الخط لـ35 يوماً، وليس استعمال الدولارات.

بالتوازي، وبعد نحو 24 ساعة على إعلان هيئة أوجيرو أنها لجأت لإطفاء سنترالاتها بفعل شحّ المازوت، فيما أكّدت مصادر في الهيئة أن هذه الخطوة تهدف للضغط على المعنيين، وخصوصاً وزارة الاتصالات، لتأمين المادة.. تجاوبت الوزارة مع هذا الضغط سريعاً، إذ أكّد وزير الاتصالات جوني القرم في حديث إذاعي، تأمين الأموال اللازمة لشراء المازوت لصالح أوجيرو.

لكنّ الوزير وقف عاجزاً أمام تكرار "السرقات الكبيرة" التي تطال سنترالات أوجيرو ومحطات شركتيّ الخليوي ألفا وتاتش. معتبراً أن السرقة "ظاهرة تتكاثر". وتستهدف السرقات كميات من المازوت وبطاريات وأسلاك كهربائية وبعض الأجهزة والمستلزمات المتوفرة داخل حرم السنترالات. أما المشكلة الأكبر فهي عدم القدرة على "تركيب الطاقة الشمسية أو تركيب مولدات"، ما يترك الاحتمالات مفتوحة أمام أزمة متكررة على صعيد الاتصالات والانترنت.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها