السبت 2022/05/21

آخر تحديث: 11:30 (بيروت)

شبح باسيل يلازم ملف الكهرباء.. ويعرقل العرض الفرنسي

السبت 2022/05/21
شبح باسيل يلازم ملف الكهرباء.. ويعرقل العرض الفرنسي
سحب فياض بند الكهرباء من جدول أعمال مجلس الوزراء (دالاتي ونهرا)
increase حجم الخط decrease
لا يزال شبح وزير الطاقة الأسبق جبران باسيل مخيّماً على ملف الكهرباء حتى اليوم، فلم يكتف بعشر سنوات من النكث بالوعود، والفشل في تأمين الكهرباء أو الحد من الهدر الحاصل في هذا القطاع، حتى وصل به الأمر إلى عرقلة درس العروض المقدّمة من شركتين لتشغيل معمل الزهراني ودير عمار على الغاز وبأسعار ممتازة، حسب توصيف رئيس الحكومة المنتهية ولايتها نجيب ميقاتي للعروض المقدّمة.

علة العلل
وقد أكد ميقاتي تلقيه عرضين لتشغيل معملي الزهراني وديرعمار على الغاز وبأسعار ممتازة. وأنه تم تكليف مكتب استشاري لدرس العرضين، كاشفاً عن سحب وزير الطاقة وليد فيّاض لهذا البند يوم أمس الجمعة عن جدول أعمال الجلسة لمزيد من الدرس، معترفاً بأن ملف الكهرباء هو "علة العلل".

أما عن سبب سحب فياض لبند الكهرباء من جدول أعمال مجلس الوزراء، فقد تردّدت معلومات بأن ضغوطاً من باسيل مورست على الوزير فياض لسحب الملف، كما أفاد مصدر حكومي لتلفزيون "الجديد"، أنه ولدى مراجعته في السبب، أجاب فياض بالقول: معترضون لأن الرئيس ميقاتي قال في مقابلة مع قناة الحرة بأن مهمة سحب كلمة سلعاتا من الملف استغرقت نحو شهرين من الزمن.

بيان فياض
وبعد تداول معلومات عن ضغوط مارسها باسيل على فيّاض أدت إلى سحب ملف الكهرباء من جدول أعمال مجلس الوزراء، سارع فيّاض إلى إصدار بيان أوضح فيه بأنه سعى منذ توليه مهامه في الوزارة الى تأمين زيادة التغذية بالكهرباء إلى المواطنين، والجميع يعلم بالجهد الجبار الذي بذله ولا يزال!

وأكد ازاء ما صدر عن سحبه للبند المتعلق بترسية عقد استشاري بالتراضي لشركة (EDF) لتحضير دفتر شروط خاص بمناقصة انتاج الطاقة في دير عمار والزهراني، أنه تم سحبه لضرورات توافر الشروط المالية والتعاقدية الضرورية، كونه عقداً بالتراضي ليشمل تخفيض السعر، خصوصاً أنه لا يزال مرتفعاً، كما وتحسين شروط الدفع، مع التأكيد أن التفاوض لا يزال قائماً مع  كهرباء فرنسا. وقد وصلت اليوم إلى وزارة الطاقة النسخة الخامسة لهذا العرض، هذا بالإضافة إلى أن الحكومة قد دخلت في طور تصريف الأعمال، وعلينا تجنب زيادة الاعباء المالية على الدولة قبل التأكد من الحصول على أفضل الشروط.

وأضاف بيان فياض: أما فيما يختص بالبند المتعلق بتزويد الزهراني بالغاز، فهو متعلق باختيار التوقيت المناسب لطرح المناقصة، في ظل الارتفاع الكبير لأسعار الغاز العالمية من جراء أزمة أوكرانيا، كما يرتبط أيضاً بالتأكد من قرب تزويد لبنان بالغاز من مصر في دير عمار شمال لبنان، وكي تنتفي بذلك الحاجة الى محطة تغويز في الشمال أيضاً.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها