إقتحام بنك ميد واللبناني الفرنسي.. وترك سالي حافظ وشقيقتها

تجدَّدَ مسلسل اقتحام المودعين لفروع المصارف. فبعد جملة اقتحامات يوم أمس، دَخَلَ المودع يحيى بدر الدين إلى فرع بنك ميد (البحر المتوسط) في مدينة النبطية، يوم الخميس 6 تشرين الأول، مطالباً بالحصول على وديعته البالغة 150 الف دولار.

خطوة بدر الدين هذه، أتت بعد أكثر من محاولة للحصول على مبلغ من الوديعة لشراء بضاعة للسوبرماركت التي يملكها، إلا أن إصرار البنك على رفض الإفراج عن المبلغ، دفعه إلى اقتحام البنك بقوة السلاح. وعند دخوله البنك، خَرَجَ المودعون الذين كانوا في الداخل، وأقفلت الأبواب، وبقي بدر الدين مع موظّفي البنك في الداخل. وحضرت مجموعة من المودعين لمناصرة بدر الدين، فضلاً عن وصول القوى الأمنية إلى المكان. ولاحقاً، هدّد بدر الدين بالانتحار ما لم يحصل على وديعته.

وعقب عملية اقتحام بدر الدين. قام المودع مصطفى فاعور باقتحام البنك اللبناني الفرنسي فرع خلدة مطالباً بوديعته، ولا تزال المفاوضات مع إدارة الفرع جارية حتى اللحظة.

وعلى خطٍّ موازٍ، أصدَرَ قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل ابو سمرا، قراراً بترك سالي حافظ وشقيقتها إكرام حافظ، بموجب كفالة بقيمة مليون ليرة، ومنعهما من السفر لمدة 6 أشهر، وذلك بعد الاستماع إليهما في قصر العدل، على خلفية اقتحام سالي لفرع بنك لبنان والمهجر في منطقة السوديكو، منتصف شهر أيلول الماضي.