ويُضاف إلى ذلك، قرار بعض الشركات المستوردة للنفط عدم تفريغ شحناتها، بانتظار دفع مصرف لبنان اعتمادات سابقة لم يدفعها حتى الآن.
وإلى حينه، تستمر الطوابير أمام المحطات، وبعض السيارات تُركَن على جوانب الطرقات لأكثر من 3 أيام، بانتظار فتح المحطات أبوابها ومد خراطيمها. وبالتوازي، لم تتوّقف الإشكالات على المحطات، فقد أقدم مواطن على فتح قنبلة يدوية (رمانة)، في إحدى المحطات في ميس الجبل مهدداً بتفجيرها. أما زحمة السير وقطع الطرقات، فلم تتراجع في كل المناطق.
بالتوازي، تواصل القوى الأمنية ملاحقة صغار تجار السوق السوداء، وتتجاهل الكبار منهم، أؤلئك الذين يحظون بتغطية حزبية، حسب كل منطقة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها