ولفت البراكس النظر إلى أن القرار "لا علاقة له برفع الدعم، لأنه أتى بعد إعطاء مصرف لبنان موافقات مسبقة لاعتمادات جديدة على أساس 8000 ليرة للدولار الواحد، ولذلك حصل لغط في الأمر ولم يعرف سبب القرار".
وكانعكاس لأزمة المحروقات، أعلن نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، أنه "خلال ساعات من المرتقب أن ينتهي مخزون المازوت في المعمل الأكبر للأوكسيجين في لبنان والذي يزوّد المستشفيات".
وأيضًا، أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، أن "مخزونها من المازوت بات صفرًا لعدم تسليمها المازوت منذ الأسبوع الماضي، بهدف تشغيل المضخات والمولدات، وذلك سواء من المنشآت أو شركات النفط". مع الإشارة إلى أن "المؤسسة تحتاج إلى تجديد المخزون بشكل يومي".
وما يفاقم المشكلة، هو "انقطاع الخطوط الإستثنائية من مؤسسة كهرباء لبنان إلى كل من محطات المياه في الضبية والأشرفية". وعليه، قدّمت المؤسسة اعتذارها من المشتركين "بسبب برنامج التقنين الذي يزداد قساوة في المناطق الساحلية كافة، في بعبدا والمتن ووسط المتن وكسروان وجبيل والشوف وبعض مناطق العاصمة بيروت".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها