السبت 2021/07/24

آخر تحديث: 18:40 (بيروت)

مسلسل الطوابير وانقطاع المياه والمازوت.. تناحر بالسلاح

السبت 2021/07/24
مسلسل الطوابير وانقطاع المياه والمازوت.. تناحر بالسلاح
الاعتماد على مصادر المياه الخاصة بات أكثر كلفة (getty)
increase حجم الخط decrease
لا يجد اللبنانيون ما يهدّئ سعيهم المتسارع لايجاد القليل من البنزين والمازوت. وارتفعت وتيرة السعي مع انقطاع المياه في الكثير من المدن والقرى، ارتباطًا بشح المازوت. فيما ارتفع سعر صهريج المياه المؤمَّن من الصهاريج الخاصة.

وفي هذا السياق تسجّل المناطق اللبنانية إشكالات تصل إلى حدّ التناحر بالسلاح ووقوع إصابات على خلفية أفضلية ركن السيارات أمام محطات الوقود، أو امتناع إحدى المحطات عن التعبئة. ويأتي ذلك مع استمرار طمأنة أهل القطاع النفطي بأن كميات إضافية من البنزين والمازوت تأتي تدريجيًا إلى لبنان. لكن اللبنانيين لا يرون منها شيئًا، فيما يشاهدون بالعين المجرّدة ويوثّقون بهواتفهم عمليات التعبئة بالغالونات وعمليات التهريب والبيع في السوق السوداء.

إلى ذلك، يتزايد تقنين أصحاب المولّدات الخاصة. فلا مازوت لديهم للاستمرار في التغذية كالمعتاد. فضلًا عن ارتفاع كلفة الصيانة المرتبطة بالدولار. وهم يشكون تأثير السوق السوداء عليهم، بحيث ينعم كبار أصحاب المولّدات بغطاء سياسي وحزبي للحصول على كميات من المازوت من دون غيرهم، ما يخلق صدعًا في هذا القطاع، قد لا تحمد عقباه في المستقبل القريب.

وعلى صعيد آخر، يؤدي انقطاع كهرباء الدولة وشح المازوت وتقنين المولدات الخاصة إلى عدم تأمين المياه في المناطق. فيما يتراوح سعر صهريج المياه لدى القطاع الخاص، بين 80 و100 ألف ليرة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها