وأصرَّ رئيس الوزراء العراقي على أن يكون "الجزء الأكبر من النفط الذي سيتم إرساله يتناسب مع معامل الطاقة الموجودة في لبنان من دون الحاجة إلى التكرير". وهنا القطبة المخفية، إذ لبّى الجانب اللبناني الدعوة من دون حسم مسألة تطابق النفط العراقي مع مواصفات مولّدات المعامل، التي تواجه مرارًا مشكلة عدم تطابق الفيول المشحون مع ما تحتاجه لضمان حسن عملها، علمًا أن الفيول المستورد عادةً يختلف عن النفط العراقي المعروف بالنفط الأسود والذي يحتاج إلى معالجة قبل استعماله.
بيان مكتب الكاظمي
وكان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، البيان الآتي:
"بطلب من رئيس الورزاء العراقي مصطفى الكاظمي، وقبل سفره إلى واشنطن، طلب من وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، السفر إلى بغداد لإنهاء إجراءات هبة الوقود، لحل مشكلة الكهرباء (بصورة عاجلة) وفي أسرع وقت ممكن وتحت إشرافه مباشرة. كما أصر على أن يكون الجزء الاكبر من النفط الذي سيتم إرساله يتناسب مع معامل الطاقة الموجودة في لبنان، من دون الحاجة الى التكرير".
ومن المتوقع أن يبدأ توريد النفط العراقي إلى لبنان في شهر آب المقبل، على أن تكفي الكمية لتشغيل المعامل لمدة ستة أشهر.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها