الأحد 2021/07/18

آخر تحديث: 11:44 (بيروت)

لا كهرباء ولا محروقات.. وقريبًا لا مولّدات خاصة

الأحد 2021/07/18
لا كهرباء ولا محروقات.. وقريبًا لا مولّدات خاصة
الأزمة طالت كل القطاعات المرتبطة بالمحروقات (مصطفى جمال الدين)
increase حجم الخط decrease
على عكس الوعود بالانفراج، تتجه أزمة انقطاع الكهرباء والمحروقات صعودًا، مع تفاوت حدّتها بين منطقة وأخرى.

فبواخر الفيول لتشغيل معامل الكهرباء، لم تستطع تقليص التقنين بنسبة تريح المواطنين وتؤمّن استمرارية عملهم وإن بأدنى مستوى. فانقطاع التيار مستمر، وتغذية الساعتين لا تكفي للمنازل ولا للمعامل. والتحسّن الذي بشّرت به مؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة، بلا فائدة.

بالتوازي، لم تعد المولّدات الخاصة قادرة على تغطية العجز المتزايد في كهرباء الدولة. فالتقنين زاد الضغط على المولّدات، ما استوجب إجراء صيانة إضافية للمولدات، أي دفع أكلاف جديدة تضاف إلى الكلفة المرتفعة للمازوت الشحيح. ودفع الشح عددًا من أصحاب المولّدات الخاصة في بعض المناطق إلى إبلاغ مشتركيهم قرارهم بإضفاء المولّدات لعدم قدرتهم على الاستمرار في هذا الوضع. ومن غير المؤكّد ما إذا كان القرار مقدّمة لرفع الفاتورة بمعدّل قياسي بعد ترك المشتركين تحت رحمة الانقطاع شبه الكامل لكهرباء الدولة. فالأسام كفيلة باظهار النتيجة الحقيقية.
على صعيد المحروقات، ما زالت المعاناة مستمرة، والشحنات المستوردة تباعًا تخفّف الضغط بنسبة ضئيلة تُلتَمَس في بعض المناطق، فيما الطوابير على حالها في مناطق أخرى، وخصوصاً في الجنوب، حيث تقفل محطات كثيرة أبوابها أغلب أيام الأسبوع، بحجة عدم تأمين المحروقات.
ولتخفيف وطأة الانتظار، يضطر عدد كبير من الجنوبيين للتوجّه نحو صيدا وما بعدها للحصول على كميات كافية من الوقود. وأفضل مكان لملء خزانات السيارات، هو محطات منطقة الجيّة، بإجماع أغلبية الجنوبيين.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها