ولمزيد من الدفاع عن النفس، تورِد المصارف اللبنانية عبر بيان لجمعيتها، صدر يوم الخميس 15 نيسان، أنه "مراجعة إحصاءات المصارف العاملة، تبيّن أنه في خلال العامين الدراسيَّيْن 2019- 2020 و2020-2021، قامت المصارف بتحويلات مالية إلى الطلاب اللبنانيّين في الخارج بقيمة إجمالية قدرها 240 مليون دولار أميركي. وقد استفاد من هذه التحويلات زهاء 30 ألف طالب لبناني توافرت فيهم الشروط المطبَّقة".
تريد المصارف من خلال هذه الأرقام، تبيان "مدى تعاونها مع مودعيها، واحترامها للقوانين". لكن التجربة تؤكّد عكس ذلك. فالكثير من المودعين وأصحاب الحقوق من الطلاب في الخارج، لم يتمكّنوا من الإفادة من دعم الدولار الطلابي، رغم استيفائهم الشروط. فمصرف لبنان والمصارف، يحاولون تقليص عدد المستفيدين من دعم الدولار الطلابي، بهدف توفير الدولارات.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها