وشرح أنّ "سعر ربطة الخبز يحدّد وفقاً إلى برنامج يتم تزويده بعدة عوامل منها أسعار المواد الأولية ومواد التوضيب، ليقوم بإعطاء السعر النهائي".
من جهته نفى المدير العام للحبوب في وزارة الاقتصاد، جرجس برباري، ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أن وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال سيعلن الاسبوع المقبل ارتفاع سعر ربطة الخبز الى 3000 ليرة، مؤكداً أن "هذا الخبر ليس له أي أساس من ناحية المنطق ولا من ناحية الحسابات ويقع ضمن الشائعات المغرضة".
كما نفى نقيب أصحاب الأفران علي ابراهيم عبر "المركزية" نفياً قاطعاً كلّ الأخبار المتداولة عن الموضوع، مؤكّداً أنها "عارية من الصحة"، موضحاً في الوقت عينه أنه "لا يمكن أن ننكر أن الارتفاع وارد طالما أن أسعار القمح العالمية مستمرة في الإرتفاع بالتوازي مع تدهور إضافي في قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار"، بمعنى سعر الخبز يتغير مع تبدّل أسعار المواد الواردة في الجدول وتبعاً لنسبة التكاليف الناتجة عن استخدام هذه المواد لإنتاج الربطة.
وعلى الرغم من نفي الجميع لموضوع رفع سعر ربطة الخبز في وقت قريب، إلا أن مصدر مطلع أكد لـ"المدن" ان التوجّه سيكون نحو خفض وزن ربطة الخبز، والإبقاء على سعرها في المدى المنظور، تجنّباً للاعتراضات الشعبية. ما يعني رفع سعرها بطريقة غير مباشرة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها