وحسب بيانها يوم الخميس 25 شباط، فإنه "منذ المباشرة في تأمين ضخ الدولار الأميركي المدعوم، لم تكن المبالغ المسلمة إلى الصرّافين كافية من أجل تلبية المتطلبات اليومية. وقد كانت تنخفض تباعاً إلى أن وصلت إلى مبلغ 10.000 دولار، وهو ما يعتبر كمية ضئيلة في اليوم الواحد لكل صراف".
وتجدر الإشارة إلى أن علامات استفهام كثيرة طُرِحَت حول طريقة إدارة الدولار المدعوم عبر الصرافين من فئة "أ". فكميات كبيرة من هذا الدولار كانت تذهب نحو السوق السوداء ولا يُستفاد منها على النحو الصحيح.
كما أن مصرف لبنان يطرح جديّاً إمكانية وقف هذا الدعم، نظراً لعدم قدرته على الاستمرار به. بالإضافة إلى الدعاوى القضائية التي يواجهها بعض الموظفين في المركزي، والمتعلقة بسوء استخدام وإدارة الدولار المدعوم، وما يتّصل بذلك من قضايا تتعلّق بإساءة الأمانة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها